أصبح هناك سلوكيات تدفع للهاوية، وغضب ربي قريب ،وما أصاب الأشقاء نتيجة الفجور، ومسخ الأخلاق ،والنتائج على الأرض تتكلم بحروف من دماء واغتصاب ودمار وخراب والمخفي رهيب !!
علينا الاستغفار والتوبة ومحاسبة كل ظالم، ومهما كان الحكم، حكم ربي هو الأعظم ، وهو البقاء لنحمي أنفسنا من الضياع .
ياناس الأرض باقية ولن تنهار ، لكن نحن إلى أين نسير؟ هل هناك من يقول بشجاعة وطرح ألف سؤال ما مصلحة سفيرة بتنظيم حفل تشجيع ( لواط )؟؟ ونحن بأرض الحشد والرباط ( ويقول أن البحر الميت كان لقوم لوط عليه السلام !!ومن يصدق..
الأشقاء بالجحيم، ونحن بالفقر والعوز والحرمان، لكن شاكرين حامدين الله الواحد الأحد .
وهناك من يقيم مهرجانا للغناء والرقص سباقا لحضور الضيوف بالفنادق !!
كيف يمكن أن ننعم بالسكينة والأمان، وهناك من يقرع طبول الفجور بيننا ؟؟ وهل بالسكوت نحمي مملكتنا من غضب الله ؟ولا ندري أين العلماء ورجال الدين المسلمون والمسيحيون من كلمة حق بوجه هؤلاء المفسدين ؟؟ وهل نقبل بقوم لوط بيننا ؟؟
لعل السكوت تحول لخنوع، وهو الدمار والعياذ بالله .
نحن نناشد كل صاحب ضمير التصدي بحزم وإصرار لمن يلعب بالنار والرماد ، دون احترام لصبر الكرام على سنين أصبحت عجاف .
وربي إن لم نكن مجاهدين بقول الحق ودحر الباطل لن نحمي مملكتنا من المنافقين، هؤلاء شر البلاء ، عليهم لعنة الله إلى يوم الدين .
ولعل من الأخلاق تفسير نص مشهد الأحداث بمنازل الأشقاء، وكيف تنهار بهم أركان دولة الأمان، وتندحر أحلام الاستقرار بين جماجم واغتصاب وتشريد وانتهاك للكرامة والكل يشاهد ويتابع بانتظار القادم وهو رهيب ، ورغم ذلك هناك من يتحدى شرع ربي بإقامة احتفال لقوم لوط ، وهو تحد لمن؟ (لله أم دعوة للدمار والهلاك ) ونحن بجوار الأقصى ومقامات لشهداء مؤتة واليرموك وحطين والكرامة؟؟ وجب علينا الشكر ورفض كل أشكال ممارسة الانحراف والانجراف وراء هؤلاء الشاطين الخبيثين ! والدافع عقيدتنا الطاهرة ومملكتنا المباركة ‘لتبقى مملكة السلام والأمان .
ليس جر كلام وبيننا جردان بتحاول تلطيخ طهارة سجادة الصلاة ، وعلى الله يتوكل الموحدون ،والويل للصامتين !!