ابن ملك وشقيق ملك رئيسا للفيفا

حينما طالب احدهم ملك انجلترا وهو امير بأن يتولى الحكم بدل اخيه الملك قال له انت وصلت حافة الخيانة فأنا ابن ملك وشقيق ملك واي مجد اكثر من ذلك وسارت الامور الى ان تولى جورح السادس ملك انجلترا ووقف في وجه هتلر وحقق النصر عليه وكان جورج السادس و لازال رمزا للمقاومة في العالم الحر لليوم .

وتجتاح اليوم الاردنيين غمرة من مشاعر السعادة قبل يوم من انتخابات فيفا التي يخوضها صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين ابن الملك الحسين بن طلال رحمه الله وشقيق الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله واي مجد اكبر من هذا .

حقيق على الاردنيين ان يباهوا العالم بقيادتهم السياسية للعالم عبر رئاسة الاردن لمجلس الامن وهو مشروع حورب كثيرا من قبل كثير من العرب كما رئاسة سمو الامير علي للفيفا اليوم والا فما معنى موقف جبريل الرجوب الداعم للفاسد بلاتر وغيره من الاعراب الاعاريب .

ابن ملك وشقيق ملك رئيسا للفيفا لان التربية الملوكية التي نهل من معينها سمو الامير الصقر الهاشمي علي بن الحسين منذ نعومة اظافره على يدي وعيني سيده وسيدي ومولاه ومولاي جلالة المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال.

الذي غرس فيه كل القيم الهاشمية والدينية والحضارية وكل نبل الفروسية الهاشمية النبوية المحمدية - كما كل ابناءة الكرام واولهم جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني المعظم -وحدها كفيلة بكنس الفساد من اروقة الفيفا التي وللاسف يستميت بعض العرب اليوم بعدم تسليم سدتها لسيد من سادات بني هاشم الغر الميامين .

قد يكون يوم حزين للفيفا ذاك الذي تم فيه القاء القبض على ستة من اركانه وموظفيه لبحث شبهات فساد تتعلق بملفي تنظيم كأس العالم بروسيا وقطر عامي 2018 و2022 وهو التفسير المنطقي للحملة العربية الضارية بقيادة المال القطري الفاسد لحرمان سمو الامير علي من رئاسة الفيفا .

ولانه ابن ملك وشقيق ملك وحال انتخابه غدا رئيسا للفيفا كما هو متوقع بحول الله واسوة بجده رسول الله لعشيرته بعد فتح مكة عاصمة الهاشميين الابدية اذهبوا فأنتم الطلقاء فهو سيقوم بدعم ملف تنظيم قطر لكأس العالم ويدعم كرة القدم الفلسطينية التي جحد الرجوب جهود سموه تجاها خلال السنوات العشر الماضية فقط لانه ابن ملك وشقيق ملك والاخلاق الملوكية التي تربى عليها منذ نعومة اظفاره تأمره بهذا الواجب القومي الذي مللنا من تآمره علينا كأردنيين وهل بعد هذا المجد من مجد حتى وان كانت رئاسة الفيفا نفسها .

اذا كان جورج السادس وصل لسدة الحكم في الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس واقصد بريطانيا العظمى نتيجة اخلاصه لاخيه الملك فأن هذا الامر ينطبق اليوم على الهاشميين واخلاصهم لاخوتهم العرب في كل المحافل والصعد والمناسبات وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي هي شغلهم الشاغل وعليه فأن الامبراطورية الهاشمية قد بدأت بشائر شمسها تهل على العالم قاطبة عبر كافة المناصب السياسية والرياضية والحضارية المرموقة التي يتنسم ذرى سدتها قادتنا الهاشميوون ملح الارض والسماء .