زاد الاردن الاخباري -
خاص - بات كل شيء مباحا في الأردن ، باتت أخبار "خادشة للحياء" على الصفحات الرئيسية للمواقع الإخبارية المختلفة ، وبات الأردنيون ينتظرون "مبيداط يقتل تلك الآفات الخطيرة في مجتمعنا أمام قدسية الدين ، واحترام الوطن ، والاهتمام بالابناء.
الحاجة ملحة ، لضبط هؤلاء العابثين بمبادئ الأخلاق والقيم ، وبات المسوقين تلك الأفكار الماجنة ينخرطون في المجتمع ، كأشخاص عاديين ، لا يأبهون لقواعد إسلامية ، ولا مبادئ مجتمعية ، فأصبحت الأمور لديهم أمرا طبيعيا ، وكأنهم يحتسوب كوب شاي على قارعة الطريق.
المثليون الجنسيون ، باتوا حديث الشارع الاردني ، بعد اجتماع لهم في عمان، تحدثوا عن مشاكلهم ، ولم يعلموا انهم مشكلة في المجتمع ، وأنهم يعيثون في الأرض فسادا ، فهم في الدين "من اهل "السحاق" أو من أهل "الواط" والعياذ بالله، ولكن المسمى الاجتماعي لهم "مثليون".
يحللون ما يشتهون أمام شهوة شيطانية سيطرت عليهم ، وبات كبح الجماح لتلك الشهوات مستبعد ، ولم ينظروا ان تلك الامور ، لها عواقب وإن لم تظهر اليوم ، فغدا سيكون لها موعد ، فهل معقول ان تكون تلك الشوائب في مجتمعنا دون قيود شأنها وقف انتشار الفساد بين شبابنا.
فبالامس كنا نخاف من فيروسات تفتك أجسادنا ، وعملنا على أخذ الحيطة والحذر خوفا من تفشيها ، واليوم تخرج فيروسات وعلى مرأى الملايين ، وتأخذ نصيب الأسد في حديث الاردنيين ، مستهجنين تلك الفيروسات التي باتت تنتشر في مجتمعنا.
الحرص واجب ، والتربية والدين عوامل تساهم في وأد تلك الآفة بين أبنائنا ، ووضع حلول مجتمعي شأنها نبذ هذه الأمور المشينة ، فكيف لنا أن نملك أجيالا صالحة ، وواعدة أمام مطبات تقتل الفكر ، وتزيد الشهوة أمام غفلة الكثيرين.
الحكومة، والمؤسسات التعليمية ، والأسر ، والأصدقاء ، والتوعية الإعلامية، ودور العبادة ، جميعها امور يجب أن تتكاتف من اجل إصلاح مجتمع وتوعية الابناء للحفاظ على الإلتزام وقواعد لا يمكن المساومة عليها.