زاد الاردن الاخباري -
دعا حزب جبهة العمل الإسلامي قاضي القضاة ومفتي عام المملكة ووزير الأوقاف إلى التصدي للممارسات غير الشرعية الشاذة، وآخرها عقد اجتماع خاص في عمان، لحماية ما يسمى (بالمثليين الجنسيين).
وقال أمين عام الحزب محمد الزيود في مذكرات منفصلة وصلت "زاد الأردن" ، بعث بها اليوم إلى الجهات الثلاثة: “نأمل من سماحتكم وانطلاقاً من حرصكم الشرعي والوطني على هذا البلد العزيز ومن الجهات الرسمية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، التصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة التي تستجلب غضب الله تعالى”.
وأشار إلى أن الحزب يعتبر مثل هذه اللقاءات “صورة من صور الفساد والانحراف، وشكلا من أشكال محاربة الفضيلة، ومحاربة جادة لمنظومة القيم والأخلاق، التي يتحلى بها الأردنيون”.
وشدد على أن عقد مثل هذه اللقاءات يعد “تهديدا لأمن واستقرار البلد بإشاعة المحرمات، ونشرا للرذيلة في هذا المجتمع المحافظ”، لافتا إلى أنها “تخالف الدستور والقوانين والتشريعات الناظمة للحياة الاجتماعية الأردنية”.
وأهاب بالأجهزة الأمنية القيام بدورها في “التعامل بمنتهى الحزم والقوة مع الرموز الفاسدة، ودعاة الرذيلة والشواذ من أجل المحافظة على الأخلاق، والقيم الأصيلة، والتقاليد الاجتماعية، في هذا الحمى العربي الإسلامي الذي جبلت ذرات ترابه بدماء الصحابة والتابعين، ممن نشروا الفضل والفضيلة، وحاربوا كل الرذائل والفساد” .
واستنكر “العمل الإسلامي” مباركة السفيرة الأمريكية في العاصمة عمان لهذا السلوك بحضورها هذا الحفل، معتبرا ذلك تدخلاً في الشأن الوطني الأردني الداخلي.
وفيما يلي المذكرات الثلاثة:
المذكرة الأولى
سماحة قاضي القضاة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
نقلت العديد من وسائل الإعلام الأردنية، عقد اجتماع خاص في عمان، لحماية ما يسمى (بالمثليين الجنسيين )، ومطالبة هؤلاء بإفساح المجال أمامهم لممارسة أفعالهم بحرية تامة، وقد جرى مباركة هذا الحفل بحضور السفيرة الأمريكية في العاصمة عمان، والتي نستهجن حضورها ونعتبره تدخلاً في الشأن الوطني الأردني الداخلي .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد على أن مثل هذه اللقاءات هو صورة من صور الفساد والانحراف، وشكل من أشكال محاربة الفضيلة، ومحاربة جادة لمنظومة القيم والأخلاق، التي يتحلى بها الأردنيون. كما أن عقد مثل هذه اللقاءات تهديد لأمن واستقرار البلد بإشاعة المحرمات، ونشر الرذيلة في هذا المجتمع المحافظ، كما أنها تخالف الدستور والقوانين والتشريعات الناظمة للحياة الاجتماعية الأردنية .
إننا نأمل من سماحتكم وانطلاقاً من حرصكم الشرعي والوطني على هذا البلد العزيز ومن الجهات الرسمية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، التصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة التي تستجلب غضب الله تعالى .
كما أننا نهيب بأجهزتنا الأمنية أن تقوم بدورها في التعامل بمنتهى الحزم والقوة مع الرموز الفاسدة، ودعاة الرذيلة والشواذ من أجل المحافظة على أخلاقنا، وقيمنا الأصيلة، وتقاليدنا الاجتماعية، في هذا الحمى العربي الإسلامي الذي جبلت ذرات ترابه بدماء الصحابة والتابعين، ممن نشروا الفضل والفضيلة، وحاربوا كل الرذائل والفساد .
حفظ الله أردن الخير والفضيلة، والأمن والأمان رمزاً للطهر والكرامة .
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
الأمين العام
محمد عواد الزيود
التاريخ: 9 شعبان 1436 هـ
الموافق: 27 / 5 / 2015 م
المذكرة الثانية
سماحة المفتي العام للمملكة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
نقلت العديد من وسائل الإعلام الأردنية، عقد اجتماع خاص في عمان، لحماية ما يسمى ( بالمثليين الجنسيين )، ومطالبة هؤلاء بإفساح المجال أمامهم لممارسة أفعالهم بحرية تامة، وقد جرى مباركة هذا الحفل بحضور السفيرة الأمريكية في العاصمة عمان، والتي نستهجن حضورها ونعتبره تدخلاً في الشأن الوطني الأردني الداخلي .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد على أن مثل هذه اللقاءات هو صورة من صور الفساد والانحراف، وشكل من أشكال محاربة الفضيلة، ومحاربة جادة لمنظومة القيم والأخلاق، التي يتحلى بها الأردنيون. كما أن عقد مثل هذه اللقاءات تهديد لأمن واستقرار البلد بإشاعة المحرمات، ونشر الرذيلة في هذا المجتمع المحافظ، كما أنها تخالف الدستور والقوانين والتشريعات الناظمة للحياة الاجتماعية الأردنية .
إننا نأمل من سماحتكم وانطلاقاً من حرصكم الشرعي والوطني على هذا البلد العزيز ومن الجهات الرسمية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، التصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة التي تستجلب غضب الله تعالى .
كما أننا نهيب بأجهزتنا الأمنية أن تقوم بدورها في التعامل بمنتهى الحزم والقوة مع الرموز الفاسدة، ودعاة الرذيلة والشواذ من أجل المحافظة على أخلاقنا، وقيمنا الأصيلة، وتقاليدنا الاجتماعية، في هذا الحمى العربي الإسلامي الذي جبلت ذرات ترابه بدماء الصحابة والتابعين، ممن نشروا الفضل والفضيلة، وحاربوا كل الرذائل والفساد .
حفظ الله أردن الخير والفضيلة، والأمن والأمان رمزاً للطهر والكرامة .
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
الأمين العام
محمد عواد الزيود
التاريخ: 9 شعبان 1436 هـ
الموافق: 27 / 5 / 2015 م
المذكرة الثالثة
معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
نقلت العديد من وسائل الإعلام الأردنية، عقد اجتماع خاص في عمان، لحماية ما يسمى ( بالمثليين الجنسيين )، ومطالبة هؤلاء بإفساح المجال أمامهم لممارسة أفعالهم بحرية تامة، وقد جرى مباركة هذا الحفل بحضور السفيرة الأمريكية في العاصمة عمان، والتي نستهجن حضورها ونعتبره تدخلاً في الشأن الوطني الأردني الداخلي .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد على أن مثل هذه اللقاءات هو صورة من صور الفساد والانحراف، وشكل من أشكال محاربة الفضيلة، ومحاربة جادة لمنظومة القيم والأخلاق، التي يتحلى بها الأردنيون. كما أن عقد مثل هذه اللقاءات تهديد لأمن واستقرار البلد بإشاعة المحرمات، ونشر الرذيلة في هذا المجتمع المحافظ، كما أنها تخالف الدستور والقوانين والتشريعات الناظمة للحياة الاجتماعية الأردنية .
إننا نأمل من معاليكم وانطلاقاً من حرصكم الشرعي والوطني على هذا البلد العزيز ومن الجهات الرسمية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، التصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة التي تستجلب غضب الله تعالى .
كما أننا نهيب بأجهزتنا الأمنية أن تقوم بدورها في التعامل بمنتهى الحزم والقوة مع الرموز الفاسدة، ودعاة الرذيلة والشواذ من أجل المحافظة على أخلاقنا، وقيمنا الأصيلة، وتقاليدنا الاجتماعية، في هذا الحمى العربي الإسلامي الذي جبلت ذرات ترابه بدماء الصحابة والتابعين، ممن نشروا الفضل والفضيلة، وحاربوا كل الرذائل والفساد .
حفظ الله أردن الخير والفضيلة، والأمن والأمان رمزاً للطهر والكرامة .
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
الأمين العام
محمد عواد الزيود