زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - عندما تذكر الجمارك الأردنية تصبح صورة النقود هي المسيطرة على المشهد ، والجمارك الأردنية يعلم الجميع انها الرافد الرئيس لخزينة الدولة من جيوب المواطن، وقد تصل نسبتها لأكثر من قيمة البضاعة في مصنع المشنأ وخصوصا بعض انواع السيارات أو ما اطلق عليه الكماليات.
كل هذه الصورة قامت دائرة الجمارك في فرع المنطقة الحرة باختصارها بهذه الصور ، جنط حديد وماسورة ثبتت داخله بخلطة اسمنتية ، ووضعت على بوابة الخروج من المنطقة الحرة الزرقاء ،السبب هو السيطرة على حركة السيارات المغادرة كي يتم تفتيشها خوفا من عمليات " تهريب " ، وهي صورة يشاهدها يوميا كل الداخلين للمنطقة الحرة والخارجين منها ؛ من مستثمرين وزار عرب أو اجانب .
ونقف عند هذا المشهد ونوجه حديثنا لمدير عام الجمارك ومن امامه رئيس الحكومة " ان الله يحب ان يشاهد فضل نعمته على عبده " ، ونحن في القرن الواحد والعشرين وهناك مسارب خضراء وحمراء وصفراء ونافذة واحدة وبقية مصطلحات تشجيع الاستثمار ، ولاننسى أنه بجنط وماسورة وشوية اسمنت مُثلت صورة البلد بفضل دائرة الجمارك ؟ .