أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مفهوم " الجندر " ومطالب المثليون على...

مفهوم " الجندر " ومطالب المثليون على الهواء مباشرة!!

مفهوم " الجندر " ومطالب المثليون على الهواء مباشرة!!

27-05-2015 09:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبل أن نستهل هذا المقال بحشو وصف الكلمات المدججة بالمقت والاشمئزاز على حال العرب، سنبدأ من مفهوم جديد دخل منذ فترة ليست ببعيدة على وثائقنا الرسمية التي تُعرف عن جنسنا البشري والذي كان وما زال وسيبقى جنسان اثنان (( ذكر وأنثى ))

دائماً نكتب نوع الجنس في الوثائق عندما نقرأ كلمة ( SEX)
أما اليوم فالكلمة التي نراها ونفهم بأنها تطلب تحديد الجنس هي( Gender)

الفرق بين الكلمتين كبير وخطير، الأولى لا يملك الفرد إلا تحديد جنسه بذكر أو أنثى أما الأخيرة تتيح المجال أمام المثليون بأن يحددوا جنسهم من خلالها، لأنها تُعنى بكون المرأة والرجل " إنسان" ولا تحدد ولا تقيد تحولاتهم الجنسية .
وأعتقد بل من الواضح بأن من قرر وضعها في وثائق تحديد الهوية والجنس من دعاة الحرية المُطلقة وإذا أردنا أن نتحدث بلباقة سنتفادى أن ندعوه أنه من دعاة الانحراف والشذوذ الجنسي والانفلات الأخلاقي تحت ذريعة الحرية الفردية!!!وانه كان يمهد لمنح أولائك المفصومين الفرصة كي يحددوا مثليتهم من خلال هذا المصطلح ليعترف بهم المجتمع.

قبل أن نقول بأن المثليون من قوم لوط أتباع الرذيلة والشيطان هم في جهنم وبأس المصير سنقول أيضاً بأنه لو زعمنا تقبلنا للحرية "المفترضة" فلن نتقبل وجودهم بيننا ولا نقبل بدعم حرياتهم الموبوءة ونحن نجلس على أراضٍ إسلامية محافظة أخلاقية صاحبة بصمة لا تتغير بعاداتها وتقاليدها .

تأخرنا ربما في طرح هذه القضية لأننا ولله الحمد متخمين بالأحداث المزرية التي لا نعلم من أين نبدأ الحديث بها وكيف ننتهي ؟!

وبذات الوقت لم نجد من العون أو من ردود الأفعال الحازمة لهذه المهزلة ما يكفي لجعلنا نتغاضى عن هكذا أمر .
فعندما نقرأ عن هذا الحدث الذي بُند تحت عنوان " المثليون والمتحولون يطالبون بحقوقهم في الأردن"
ويكون الداعم لهذه الفئة الضالة شباب أردنيون أسموا أنفسهم (AWN)
يطالبون بمستقبل آمن!! وأفضل !! للمثليون!!!

لا أمنكم الله ولا بارك بعقولكم الملوثة، هنا يجب علينا أن نقف لنقول بان الفساد والتشرذم والانحلال والتخلف على جميع الأصعدة يبدأ بشخص وينتهي بحاضنة ؟!!

أما زيارة السفيرة الأمريكية المفاجئة!! التي قيل بأنها لم تكن مرتبة مسبقاً فلم تكن الحدث الأهم بالنسبة لي على الأقل .

من الطبيعي أن تكون الولايات المتحدة متقبله لفكرة الشذوذ الجنسي وتوافق على حقوقهم وتطالب بها، ولكن من غير الطبيعي أن يتم دعم هؤلاء على الملأ في مجتمع كمجتمعنا الأردني .

في الزمن القديم عندما كان أولاد الحارة يلعبون بالشوارع ويتمرغون بالأتربة ويمزقون ثيابهم ويتصارعون كالوحوش مع بعضهم ويعاقبون من ذويهم "بفلقة" او تعليق على السطح. وكان الواحد منهم يحاول أن يقول " آخ" من شدة الألم كنا نقول عنه أنه " مايع" وندعي الله له بالصلاح لأنه رجل وليس ذكر وشتان بين المعنيان .
أما اليوم فمن يلبس بنطال يبرز منه غياره الداخلي ويلصق بجسده خرقة تحدد شكل جسده الأعلى فهذا يجب أن نعول على ذكوريته ونقول بأن شبابنا بخير ؟!!

من واجب الشباب المسلم المحافظ الواعي للغزو السام الذي يجتاحنا أن يقف وقفة الرجال الرجال ضد هؤلاء المنظمين والمثليين وتؤسس جمعية لمحاربة انتشار أفكارهم ولصنع حاجز فولاذي يمنع أن يسمع صوتهم أو أن يراهم أحد من خلاله .

وغير ذلك نحن لا نملك أن نقول إلا بأن سخط الله وغضبه لا يقف بوجهه أحد والعياذ بالله ، ويكفينا تخاذل وانكسار وتخلف وتيه ، نحن بحاجة إلى إفاقة وليس إلى حملات تشجيع على الفسق والعهر حتى يكفينا الله شر تبعات هذه الأمور التي ينتظرها البعض ليدخلوا أسوارها ويحكموا أهلها بالسيف .
فهل من يعي تبعات هذا الفجور في زمن امتداد الخلافات على أنواعها ؟!!


والله المستعان

ديما الرجبي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع