أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي العراق يغيّر "الاسم الطائفي" لعملية...

العراق يغيّر "الاسم الطائفي" لعملية الأنبار

العراق يغيّر "الاسم الطائفي" لعملية الأنبار

27-05-2015 05:28 PM
مقاتلون عراقيون في محافظة الأنبار يحملون أسلحة لمقاتلة متشددي داعش

زاد الاردن الاخباري -

أطلق اسم جديد الأربعاء على عملية يقودها مقاتلون شيعة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من محافظة الأنبار بغرب العراق بعد انتقادات بأن المسمى الأول الذي اختير طائفي على نحو فج.


تأتي الخطوة استجابة لمخاوف بأن اعتماد العراق على المقاتلين الشيعة لهزيمة مسلحي التنظيم المتشدد بدلا من جنود الجيش الوطني العراقي المبعثرين الذين تراجعت روحهم المعنوية قد يؤدي إلى نفور العراقيين السنة وتفاقم الانقسامات الطائفية في المنطقة.


وقالت الولايات المتحدة إن الاسم الذي أطلقه المقاتلون على عملية استعادة الأنبار "غير مفيد". وكان الاسم هو "لبيك يا حسين".


وأثار الاسم شكاوى عراقيين في المحافظة.


وقال سلام أحمد (41 عاما) وهو أحد السكان العاطلين "إنه طائفي إلى حد بعيد. لم يعد لدينا ثقة فيهم (القوات الشيعية). لديهم أجندة أجنبية وإيرانية."


وذكر التلفزيون الرسمي أن المقاتلين غيروا اسم العملية يوم الأربعاء إلى "لبيك يا عراق". وقال كريم النوري وهو متحدث باسم مقاتلي الحشد الشعبي إن الاسمين لهما نفس المعنى.


وأضاف أن المقاتلين اختاروا كلمة "عراق" ولا توجد مشكلة.


وظل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مترددا في إرسال مقاتلين شيعة تدعمهم إيران إلى الأنبار خوفا من أن يؤدي ذلك إلى رد فعل طائفي من الأغلبية السنية في الأنبار.


لكنه اضطر إلى إرسال آلاف المقاتلين الشيعة إلى المحافظة بعد اجتياح الدولة الإسلامية لمدينة الرمادي عاصمة الأنبار يوم 17 مايو أيار في أكبر انتكاسة لحكومته منذ قرابة عام.


ووصل ألفان آخران من المقاتلين إلى قاعدة الحبانية إلى الشرق من الرمادي يوم الأربعاء فيما زرع المتشددون ألغاما أرضية على المشارف الشرقية والجنوبية للمدينة.


وينتشر المقاتلون وعدد أقل من أفراد قوات الأمن على مسافة ستة كيلومترات عن المشارف الجنوبية للمدينة ومسافة نحو 11 كيلومترا إلى الشرق منها. ولم يتضح موعد بدء الهجوم على الرمادي.


ويحاول مقاتلو التنظيم المتشدد تعزيز مكاسبهم في باقي محافظة الأنبار قبل بدء العملية العسكرية.


وقال مقاتلو العشائر إن عدة مناوشات صغيرة وقعت يوم الأربعاء. ونصب متشددون كمينا لقافلة تابعة للشرطة ومقاتلي العشائر إلى الشرق من الرمادي فقتلوا ستة منهم.


واندلعت اشتباكات بين مقاتلين موالين للحكومة العراقية من عشيرة الجغايفة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الغربي من الرمادي. وعند سد حديثة القريب أطلق المتشددون أربعة صواريخ جراد على مركز قيادة مهم تابع للجيش.

وسيطر مسلحو التنظيم أيضا على قرية صغيرة قرب بلدة الكرمة التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال الغربي من بغداد بعدما نصبوا كمينا لقافلة عسكرية فقتلوا ثمانية جنود.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع