أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم إربد .. ازدحامات بشارع البتراء بعد حادث واحتراق مركبة إتلاف 1265 طنا من الحليب الطازج خلال 3 أيام الاحتلال ينوي نصب 10 آلاف خيمة قرب رفح خلال أسبوعين وفد أردني يشارك باجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة'
رافق السعد تسعد

رافق السعد تسعد

27-05-2015 12:08 PM

في عالم السياسة يبقى المال أولاً ، ويقولون : من يملك مالاً يملك قراراً ، وعلى مر التاريخ الإنساني نجد أن للمال قوة كبيرة في مسيرة نجاح الدول وسيطرتها ، والراصد لدور المال في مراحل متعددة من التاريخ البشري سوف يجد أكثر من دليل على ذلك ، و نحن العرب في هذا الزمن الرديء يملك بعضنا مالاً لكنه لا يملك قراراً ، لأن أموالهم في بنوك غيرهم تدعم اقتصاد الآخرين .


لأننا لا نُحسن توظيف المال الذي بأيدينا لمصلحتنا السياسية والسيادية معاً فقد اصبح هذا المال سلاحاً ضدنا ، وحين فقدنا بوصلتنا السياسية والسيادية التجأنا إلى من يملك مالاً ويُحسن استخدامه في كل المجالات العسكرية والإعلامية والسياسية وفي فن السيطرة على الآخرين ، ومن المعروف عند الجميع أن يهود العالم هم أسياد المال ، ولننتبه لكلمة أسياد المال ، لأننا نحن المال سيدنا ، نعم اليهود منذ فجر التاريخ حريصون على المال الذي بعد فترة يصبحون أسياده ، وقصة اللورد روتشلد الذي اشترى فلسطين بماله من الوزير البريطاني بلفور معروفة أيضاً .


في الأمثال عندنا " رافق المسعد تسعد " ومن أجل ذلك رافق العرب اليهود علّهم ينالون بعضاً من السعد ، لكنهم لم يدروا أن صاحب المال يريد عبيداً له ولا يبحث عن أسياد أو أصحاب ، نعم صاحب المال وسيده يبحث عن العبيد وهم كُثر هذه الأيام ، فكم من عبد اشتراه أسياده بالمال ؟

وما نراه من خراب موجع في الوطن العربي وفي اليمن التعيس دليل على هذا القول ، لم يعد صاحب القرار في الدولة وحده عبداً للمال ، بل الصغار الصغار يلهثون خلف المال ويبيعون أوطانهم من أجل المال ، بل وباعوا دينهم من أجل المال .


أمثالنا في هذا المجال الرديء كثيرة .. " رافق السبع لو أكلك " وبالفعل أكلنا السبع ، ومنها اعطي خبزك للخباز لو أكل نصفه ، وبالفعل أكل الرغيف كله ونحن نشحد على بابه .


يا عبيد المال ، ليست هذه سيرتنا ، وليس هذا تاريخنا ، نحن نقول " كن قوياً ورافق من تريد ".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع