أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة
لو .. وأبواب الشيطان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لو .. وأبواب الشيطان

لو .. وأبواب الشيطان

26-05-2015 11:15 PM

تعلمنا في الصغر ونتيجة للرعب في الثقافة الدينية الفلاحية ؛ أن "لو" تفتح بابا للشيطان ولابد من القفز عنها في أية تمنيات نطلبها أو نتمنى الحصول عليها بالشكل الغير موجود الأن ، وهذه ال" لو" تمثل بداية التفكير لدينا في مراحل الصبى كنوع من الخروج عن التقاليد والأعراف الاجتماعية ، ومن باب تحدي المجتمع الصغير " الأسرة " ، وعندما خط الشيب رؤوسنا تبين لنا أن " لو " تلك هي في الأصل بداية لفرضية علمية يمكن وضعها في سياق البحث العلمي وربطها بالمتغيرات للخروج بنتائج يمكن البناء عليها الأن أو مستقبلا .
واستمرت قاعدة الرعب في التفكير لدينا من طرج كلمة " لو " في أي نقاش علمي " سياسي أو اجتماعي أوفكري "، والنتيجة دخولنا فيما يشبه السفسطة الفكرية التي لا تنتهي لشيء وتستهلك من زمننا الشيء الكثير ، والأفراد في المجتمعات العربية ليس وحدهم من تملكهم رعب ال" لو " تلك بل نجدها لدى أصحاب القرار سند شرعي ديني وبقوة الشيطان الذي ستفتح ابوابه عندما يذكرونها ، وفي نهاية الأمر تجدهم يرفضون وضعها في أية طروحات نقاشية تؤدي الى محاسبتهم شعبيا أو سياسيا .
والأمثلة على ذلك كثيرة جدا ؛ ماذالو تمت محاسبة كل من كان له يد في الترهل الاداري والوظيفي في الكثير من مؤسسات الدولة ؟ ، وهذا الترهل هو الذي اوصل الدولة الأردنية الى أن تحولت مؤسساتها الى جميعات معونة وطنية ، وماذا لو أن من بدء بفكرة خصخصة الوطن تتم محاسبته اليوم على ما ارتكب في اخطاء بحق الوطن والشعب ؟ ، وفي نفس الوقت تقدم له المكافأت في الاماكن التي نجح بها ، وعلينا أن نضع " لو" تلك أمام أي سؤال يوجه للدولة وبشرط أن نلقي من وراء ظهورنا تلك الثقافة الدينية المرعبة ،والتي وان فتحت ابواب الشيطان علينا فان قوة ايماننا بالله وبالوطن كافية لأن تغلقها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع