زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - رغماً عن أنف أمانة عمان استطاعت هذه الشجرة والبيت الذي زرعت أمامه أن يثبت حضوره في المشهد العمّاني المنسي ، وهو مشهد يصعب على عيون أمانة عمان أن تشاهده لأنها تكتفي بالمشاهدة من نوافذ مركباتها ، أو من خلال عيون من يرغبون في تحويل عمان لمدينة عصرية وبالمقابل يريدون مسح التاريخ العماني .
فهذا الشجرة التي قطعت دون ذنب والتي تبلغ من العمر عشرات السنين ،تمكنت من اعادة شبابها بموسم الربيع واطلقت عضونها الخضراء ، رغم أننوافذ منزلها مغلقة بالطوب إلا أنها أكدت على حضورها بقوة تاريخ المدينة التي زرعت بذورها في ارضها من ان يولد من يديرون ارضها اليوم.