زاد الاردن الاخباري -
تستعد مدينة معان لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الايام المقبلة وفق توقعات لشيوخ ووجهاء اهالي معان.
رئيس بلدية معان ماجد الشراري اكد انه لم يتم تسليم المطلوبين حتى الآن، متوقعا انفراجا قريبا، مشيرا الى ان اللجنة المشكلة لهذه الغاية من شيوخ ووجهاء معان تتفاوض مع اهالي المطلوبين.
وقال الشراري ان اهالي معان يتوقعون زيارة ملكية الى المدينة خلال الايام المقبلة، خصوصا بعد المكرمة الملكية على حد تعبيره – برفع الظلم الذي لحق بأهالي معان خلال السنوات الماضية من جراء الفشل الامني والحكومي بادارة الازمة بمعان، وبعد اللقاء مع مستشاري جلالة الملك قائد الجيش الفريق اول الركن مشعل الزبن ومدير المخابرات الفريق اول فيصل الشوبكي وطرح كافة القضايا العالقة بكل شفافية.
واكد ان رسالة اهالي معان وصلت لجلالة الملك عبر مستشاريه والمتضمنة طرح قضية المطلوبين وقضايا الفقر والبطالة والتغول على حقوق ابناء معان في المشاريع الكبرى الموجودة في المدينة، لافتا الى ان شعورا تولد لدى ابناء معان بأنهم محرومون من الوظائف في تلك المشاريع الكبرى بقرار اداري، كما تم الحديث خلال لقاء مستشاري الملك عن مشاريع التنمية في المحافظة ومحاولات إفشالها من قبل مسؤولين حكوميين.
واضاف الشراري ان الرسالة تضمنت تغيير مركز مدينة معان في المرحلة السابقة، وبالتزامن وضع مستشارو جلالة الملك بما كان يدور في معان على الاقل من وجهة النظر الشعبية التي تتمثل بان "لا ايادي خارجية ومتطرفة تعبث بمعان"، وان احداثا تمت باطلاق النار بين رجال امن واخرين غير معروفين، وبعد انجلاء غبار المعركة لا نجد لهم اثرا وان ما كان يجري وكأنه عرس واطلاق رصاص في الهواء، وان الهدف منه إخافة اهل المدينة وإلصاق التهم بهم.
وشدد الشراري على ان مدينة معان هاشمية تدين بالولاء للهاشميين، ولم تخرج على الحس الوطني يوما، مثلها مثل مثيلاتها المحافظات الاردنية الاخرى.
العرب اليوم