أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة "

الحلاقون والزبائن

الحلاقون والزبائن

25-05-2015 05:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعد مهنة الحلاقة من إحدى المهن المنتشرة في المجتمع، ومن الواجب على العاملين فيها - الحلاقين - اتقانها بكفاءة عالية، ومع انتشار محلات الحلاقة في المناطق التجارية و السكانية، يحرص العديد من الناس على انتقاء الحلاق الذي يناسبهم للحلاقة عنده.

ويختار كل شخص الحلاق بناءً على معايير يضعها له، مثل حسن التعامل مع الزبائن، ووجود مميزات في محله وأهمها نظافة المحل والأدوات المستخدمة في الحلاقة، فهل يلتزم كل الحلاقين بالقواعد المهنية؟، وهل يحافظ الحلاق على نظافة محله وأدواته بشكل دائم؟


توجد العديد من الملاحظات التي يجب أن يتم تسليط الضوء عليها حول بعض الحلاقين ومحلاتهم، ومنها ما سأذكره في هذا النص: بداية من نظافة المحل والأدوات المستخدمة في الحلاقة فنجد أن بعض الحلاقين يقومون بعد الانتهاء من الحلاقة لشخص ما، بمناداة الشخص الذي يليه دون التفكير في تنظيف مقص الحلاقة أو مشط الشعر حتى بمجرد غسلهم بالماء فقط، وعند جلوس الزبون الجديد يقوم الحلاق بنفض أدوات الحلاقة كأنه قام بتنظيفها، وأيضاً عندما يستخدم موس الحلاقة يكتفي بوضع القليل من العطر عليه ومن ثم اشعال النار فيه عن طريق الولاعة.

ظاناً بذلك أنه قضى على جميع الجراثيم والفيروسات الموجودة على موس الحلاقة، ولا يعلم أن هذه العملية التي يقوم بها لا تقضي على بعض الفيروسات التي لا تتأثر بدرجة حرارة الولاعة، وأما بالنسبة للتسعيرة تضع نقابة الحلاقين لائحة بأسعار الحلاقة، والأمور الأخرى التي من الممكن أن يطلبها الزبون من الحلاق.

ولكن يقرر بعض الحلاقين وضع لائحة خاصة بهم، تتناسب وفقاً للأسعار التي يريدونها، ويعللون ذلك بأنهم يريدون تجميع مبالغ أجرة المحل، وفاتورتي الكهرباء والماء، ولذلك يقومون بوضع هذه الأسعار التي تكون مرتفعة بشكل ملحوظ، ويسعى بعض الحلاقين إلى استغلال الزبائن، فبعد قيام الحلاق بقص شعر الزبون، يقوم باستخدام "سشوار الشعر"، ويقول للزبون بأنه يريد أن يغسل له شعره، وأن يضع له كريماً خاصاً بعد حلاقة الذقن، وعندما يأتي الزبون للمغادرة ودفع الحساب، يكتشف أنه سيدفع مبلغاً أكثر من الذي يتوقعه، وذلك مقابل الأمور الزائدة التي قام بها الحلاق، ولم يطلبها الزبون منه، وإن كل ما سبق ذكره هي تصرفات يقوم بها أغلب الحلاقين، ويجب أن يتم العمل على إيجاد حلول لها.


من الواجب على الحلاقين التقيد بالتعليمات والأخلاق المهنية، والحرص على الإلتزام بمعايير الكفاءة في العمل، فإن الزيادة على الناس في الدفع، لن يكون مفيداً لأي حلاق، بل يؤثر عليه، وعلى عمله بشكل سلبي، وينشر عنه سمعة سيئة، فليس من الضروري أن يتحمل الزبون تكاليف هو ليس ملزماً فيها، وبالطبع ليس كل الحلاقين هكذا، فيوجد الذين يتقيدون بالأسعار، ويلتزمون بالقواعد المهنية، ويحافظون على القيام بعملهم بأكمل وجه، ويقدمون صورة جيدةً عنهم، وعن عملهم، فلا نفع بكثرة المال، دون اتقان الأعمال.

مجد مالك خضر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع