لأجل هؤلاء .. ولأجل الحسين

لأجل هؤلاء .. ولأجل الحسين

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - لأجل هؤلاء تسيقظ الهمم ، لأجل هؤلاء نصدح بجوارحنا لنقول انهم أسود في عرين الهاشميين ، وأنهم في عيوننا كحل ، ولأجل الوطن يسخرون أرواحهم هدية رمزية ، هم العيون الساهرة ، هم جنود ، ويستحقون ان يكون لهم كلمة في ذكرى الاستقلال .

تبوح القواميس ، بشغف الولاء والانتماء لكل جندي في موقعه ، لكل شامخ باسم الوطنية ، لكل من حمل السلاح ، لكل من وقف مع المواطن ، لكل من حمل شعار "الجيش العربي" ، لكل مواطن حرّ،أبي ، منتم.

 

في ذكرى الاستقلال نستذكر، من غرس الولاء والقومية في تربة العقول ، لتسقى دماء ما زالت ثمارها إلى اليوم ، تُجنى ، نستذكر شهداء الأردن الذين باتوا على قرص الشمس ، شعاعا يصافح سماء الإباء ، نستذكر جلالة المغفور له - بإذن الله تعالى - الحسين بن طلال الذي رسم معالم الطريق ليكمله فالهاشميون من بعده ، وتستذكر أردنيون هتفوا باسم الأردن عليا ، وسخوا في سبيل الاستقلال بدمائهم وأرواحهم ، ليكونوا قلوبا في جسد الأردن الشامخ.

 

كل عام وصقور الأردن بألف خير ، كل عام والعيون الساهرة عيون في محاجر الوطن الأصيل ، كل عام وقائد الوطن نهر عطاء لا ينضب ، وكل عام والأردن وشعبه شامة في وجه التاريخ.