أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بغداد مهددة بالسقوط .. !!

بغداد مهددة بالسقوط ...!!

بغداد مهددة بالسقوط .. !!

25-05-2015 01:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

دق قائد الحشد الشعبي ناقوس الخطر من احتمالات سقوط بغداد ما لم تتضافر الجهود لمنع تداعيات هذا السقوط.

وعد مراقبون هذا التحذير هو الاقوى بشان مصير العاصمة العراقية الذي جاء بلسان رئيس منظمة بدر وقائد الحشد الشعبي الذي حذر من وجود خطر حقيقي من اختراق بغداد بعد سقوط مدينة الرمادي بايدي مسلحي داعش. وقال العامري في كلمة متلفزة، إن ما حدث في الرمادي لا يمكن تجاهله، ويجب الوقوف عليه بشكل دقيق ومتابعة تداعياته، وهو ما يدعو إلى أهمية تضافر الجهود لمنع سقوط محافظة الأنبار بالكامل بايدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف العامري؛ ان من يتصور أن التحالف الدولي سيحقق له أي شيء، فإنه يعتمد على سراب، داعيا الدولة إلى تخصيص الأموال لدعم القوات الأمنية وتوفير السلاح لها، ودعم الحشد الشعبي. وتزامن هذا التحذير من سقوط بغداد مع تاكيد القيادي الكردي، محمود عثمان أنّ العراق متجه نحو التمزق والتشرذم، لأنّ رئيس الحكومة حيدر العبادي غير قادر على الحفاظ على وحدة البلاد.

ويقول عثمان في معرض رؤيته لاوضاع العراق مستقبلا، إنّ قادة العراق الذين حكموا البلاد بعد عام 2003، أثبتوا أنّهم ليسوا رجال دولة ولا يستطيعون قيادة البلد بشكل صحيح، مشيرا إلى أنّ العراق اليوم، يعاني من مشاكل وخلافات سياسية ووجود مراكز قوى ومشاكل وطائفية وخلافات وتفجيرات وقتل.

ويرى أنّ الحكومة ليست لها أية استراتيجية وطنية لبناء عراق موحد، مشيرا إلى أنّه لا يوجد اليوم شيء اسمه العراق، وأصبح المسؤولون كل مع طائفته، لا مع البلد.

ويؤكد عثمان نحن الأكراد مشغولون بقوميتنا، والسنة والشيعة كل مشغول بطائفته، والبلد مسرح لتدخّل إيران وغيرها، مشيرا إلى أنه لا يوجد توجّه عراقي موحّد، فالطائفية مستشرية، كما أنّ الخلاف السياسي والمليشيات والتكتلات تؤدي أدوارا كبيرة في البلد، وأصبحت صورته قاتمة.

واوضح، ان الجو المشحون لا يساعد على وجود حل وطني. فكل طرف يريد تقوية نفسه على حساب الآخر، ويحاول إضعاف الطرف الآخر، معتقدا أنّ إضعاف الآخر، قوة له. واشار إلى أنّ الحكومة اليوم لا تتعامل على اعتبار أنّها ممثلة لكل الشعب، بل ممثلة لجهة معينة.

وقال عثمان، إنّ العبادي حتى لو أراد تغيير شيء، فلن يستطيع، لأنّ الاعتراضات ستأتيه من كل الاتجاهات، لافتا إلى أنّ موضوع العراق أصبح شائكا، فالتوجه الوطني ضعيف، أمّا الطائفي قوي، ويزيد تعصبا يوما بعد آخر، ويتحول إلى صراعات.

ويعتقد بوجود حالتين فقط للعراق، لا ثالث لهما. إمّا أن يعقد مؤتمر برعاية دولية ويجتمع فيه الشركاء، ويعقدون اتفاقا يتجاوزون فيه كل الخلافات، وإلّا فإن البلد متجه نحو التمزق والتشرذم.

ويشدّد على أن العراقيين لا يستطيعون حلّ مشاكلهم بأنفسهم، مؤكّدا أنّ العبادي لا يستطيع المحافظة على وحدة العراق، لأنّه لا يستطيع فرض إرادته على المراكز الموجودة، مشيرا إلى أنّه بكل الأحوال يتحتم على العبادي إيجاد حل وطني للأزمة.

وتعكس تصريحات المسؤولين العراقيين بشأن بوصلة الاحداث في العراق الخشية من احتمالات تكرار الانهيارات الامنية وحدوث الفوضى السياسية والامنية التي قد تعيد العراق الى المربع الاول وتسهل التدخلات الخارجية في تقرير مصيره .

وعلى الرغم من ان واشنطن تفكر بتغيير استراتيجيتها تجاه العراق فان طهران هبت لنجدة حلفائها في العراق بالدعم العسكري حسب ما اعلنه مسؤولون أميركيون كشفوا عن أن إيران أرسلت جنودا ومدفعية ومعدات حربية ثقيلة إلى العراق، وشاركت في معركة استعادة مصفى بيجي من تنظيم داعش مؤخرا ، واعادة مواقع إيرانية نشر صورة جديدة لقائد قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني الى جانب القيادي في الحشد الشعبي، أيوب الربيعي الملقب أبوعزرائيل،

ونقل عن اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين، أن القوات الإيرانية قاتلت بشكل واسع إلى جانب الحشد الشعبي واشتبكت مع عناصر داعش خلال معارك مصفى بيجي. وذكر أحد المسؤولين أن إيران استخدمت مدفعية وراجمات 122 ميليمتر وطائرات من دون طيار لرصد ومراقبة تحركات داعش لمساعدة القوات العراقية أثناء معارك مصفى بيجي.

في غضون ذلك، نشرت مواقع إيرانية صورة جديدة للواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس المختص بالعمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وهو يقف إلى جانب القيادي في الحشد الشعبي، أيوب الربيعي الملقب “أبوعزرائيل”، حسب موقع “روز نو” الإيراني.

وذكرت مصادر أن سليماني موجود في العراق للإشراف على قوات الحرس الثوري والحشد الشعبي في معاركها ضد تنظيم داعش، في محافظة الأنبار منذ الثلاثاء الماضي.

وكان سليماني غادر العراق بعد استعادة مدينة تكريت في نيسان الماضي، بعدما تزايدت الانتقادات ضد الحشد الشعبي وفيلق القدس الإيراني حول انتهاكات واسعة ارتكبت ضد المدنيين في المدينة، حسب ما أفادت منظمات حقوقية في تقارير موثقة.

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وجه انتقادات لسليماني حول نشر صوره أثناء العمليات في العراق.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع