زاد الاردن الاخباري -
تحدث رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله الأحد لأول مرة عن ما يروج من اتهامات ضده بالفساد والتآمر، وقال إن "كل مواطن شريف" يعلم زيف هذه الاتهامات.
ومنذ خروجه من المسؤولية قبل 7 أعوام، بقيت الاتهامات تلاحق عوض الله الذي كان أيضاً وزيراً للمالية والتخطيط في حكومات سابقة، باعتباره "مسؤولاً عن الفساد".
وكثيراً ما يثير أعضاء في مجلس النواب اسم باسم عوض الله باعتباره "متآمراً" وغير ذلك من الاتهامات.
وبدأ عوض الله بالحديث خارج العموميات مؤخراً من خلال صفحته الرسمية الموثقة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكان خروج المسؤول السابق، الذي يدير حالياً شركة "طموح" ومقرها دبي، عن الصمت الذي ساد لسنوات، من خلال رده في تعليقات على صفحته، على سؤال بشأن ما يروج ضده.
وقال عوض الله رداً على الاستفسار "كنت اتمنى في يوم من الأيام خلال السنوات الماضية، التي تعرضت فيها للتجريح والقدح والذم والتشهير، ولوّ مرة واحدة فقط، ان يتصل بي احد مروّجي هذه الإتهامات الباطلة والجانيّة ويسألني عن أساسها، أو إن كان لديّ رد على تلك القصص الخيالية والوهميّة المُفبركة".
وأضاف أن هذه القصص "يعلم كل مواطن شريف صادق، زيف مصدرها، وخلوّها تماماً من أيّة حقيقة دون استثناء".
وكان عوض الله كتب هذا التعليق مع إضافات أخرى ثم حذفها بحسب ما يظهر سجل التعديلات على ما كتب.
وكانت الإضافات الأخرى تتعلق بنوعية الاتهامات التي تروج ضده ورفضه التام لها.
وقال عوض الله إنه اتهم بـ"اليهودية وبالخيانة والعمالة والفساد وتجارة البشر وبيع الوطن وتفكيك مؤسساته، والتآمر عليه، وعلى شعبه، وأهله من شتى المنابت والأصول، وعلى عدم احترام شهدائه، والسلسلة طويلة طويلة".
وتساءل "هل يعقل ذلك؟، هل يعقل ان تجتمع كل هذه المصائب في شخص واحد؟ هل يُعقل أن أخلّ بشرف خدمة الملك والوطن، وشرفي و سمعتي، ولماذا؟ ولماذا هذا الهجوم، وماذا، ومَنْ يقف وراءَه، وما هي دوافعه؟".