زاد الاردن الاخباري -
قال القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي المعروف بـ"أبي سياف" إن ما حدث في المسجد الأقصى من منع لأكبر شخصية دينية رسمية في الأردن من إلقاء خطبته، يعبر عن نبض الشارع الذي يرفض التطبيع مع العدو الصهيوني .
معتبرا، أن دخول المسجد الأقصى في ظل الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة تطبيع مع العدو، واعتراف به.
وأكد أبوسياف في تصريح الأحد أن المسجد الأقصى مكان طاهر أبى أهله أن يسجل التاريخ عليهم قبول أي تطبيع، معتبراً بأن بقاء الأقصى أسيراً مئات السنين خير من الاعتراف بدولة اليهود أو التطبيع معهم ، خاصة أن العلماء أفتوا سابقا بحرمة التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني .
وأضاف "أنه كان من الأولى لهذه الشخصيات أن تحضر الجيوش التي تحركت لقتال الروافض وقتال داعش لقتال من هو أولى وهو العدو الأول للمسلمين الذي نكل بالفلسطينيبن منذ عدة عقود ."
واستنكر الجانبان الرسمي والشعبي في فلسطين والقدس المحتلة مساء الجمعة، الحادثة التي تعرض لها الوفد الأردني في المسجد الأقصى، سيّما منع قاضي القضاة أحمد هليل من إتمام خطبته.
وكان هليل غادر المسجد بعد احتجاجات ضده ولم يتمكن من إكمال خطبته. وبالرغم من أن وزير الأوقاف أبلغ بأن الخطبة لم تقطع، إلا أن عشرات المصلين أكدوا خلاف ذلك، وأنها لم تستمر أكثر من 3 دقائق.