أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك هتكوا جسدها ضرباً وركلاً ثم صبوا البنزين وحرقوها

هتكوا جسدها ضرباً وركلاً ثم صبوا البنزين وحرقوها

هتكوا جسدها ضرباً وركلاً ثم صبوا البنزين وحرقوها

24-05-2015 01:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

موضة "الدواعش" بحرق الأحياء بلا شفقة ورحمة، وصلت حتى الى غواتيمالا، جارة المكسيك بأميركا الوسطى، وبالذات في بلدة صغيرة فيها اسمها Rio Bravo بلغتها الاسبانية، أو "النهر الهائج" التي سيطر الهيجان على بعض سكانها حين اعتقلوا الأربعاء الماضي مراهقة اتهموها بالمشاركة في قتل سائق قبل أسبوع، فتكاتفوا على جسدها ضربا وركلا، ثم صبوا عليها البنزين وأشعلوا فيها النار.

ولم تأت صحف غواتيمالا على اسم المراهقة، البالغ عمرها 16 سنة، بل اختصرت قصتها بأنها ابنة رئيس عصابة سجين حاليا في "ريو برافو" البعيدة 125 كيلومترا عن العاصمة، غواتيمالا سيتي، وأنها قد تكون شاركت فعلا بقتل سائق دراجة/ تاكسي، عمره 68 عاما، لرفضه دفع "أتاوة" شهرية للعصابة الناشطة منذ عامين في المنطقة.

اعتقلوها غاضبين، وجروها إلى الشارع العام، وراحوا يتحسسون جسدها ضربا ولكما بالأيدي، وركلا بالأرجل، وداسوها بأقدامهم وهي تتلوى على الأرض، وبعضهم شدها من شعرها وهي تصرخ.

وقالت إحدى أشهر صحف غواتيملا، وهي "برينسا ليبري" المحلية، إن المراهقة تم قتلها حرقا بذنب أبيها المسؤول عن العصابة الممتهنة السرقة وقطع الطرق والسطو المسلح "لذلك ما إن تعرف إليها بعض السكان حتى اعتقلوها وأحرقوها انتقاما من أبيها" على حد ما قرأت "العربية.نت" في الصحيفة التي نشرت أرقاما مرعبة عن جرائم القتل في غواتيمالا الفقيرة.

ملخص ما ذكرته عبارة تقول إن البلاد تشهد 40 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهي من الأعلى بالعالم. ثم انتقدت رجال الشرطة الذين غادروا المكان وكأن شيئا لم يحدث فيه، بل تركوا جثة المحروقة "مكومة" ومتفحمة على الأرض لساعات "ولو لم تأت سيارة إسعاف لتنقلها، لبقيت على الطريق حتى اليوم التالي" وفق تعبيرها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع