أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية.
سيمفونية الإنسانية الأخير
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سيمفونية الإنسانية الأخير

سيمفونية الإنسانية الأخير

23-05-2015 10:57 PM

أنها تعزف لحن الرجوع الأخير فهل من رفقه أو مستمع ؟ أننا شهدنا في عام 2015 سيمفونية الإنسانية ,التي عزفت حقوق الطفل والمرأة وحتى الرجال الذين يستشهدون بطريقة لم يعرفها البشرية من قبل ,حتى أننا ظننا أنهم ليسوا بشر بل أنهم مستنسخون ومعدلون من جينات الثيران ,لذلك هم عزقوا حياة البشرية بهذه طريقة المؤلمة ليجعلوا من أوتار آلاتهم التي وضعت من الأفاعي السامة المتوحشة, أن تعزف على دماء العرب والدين لحن أتلذذ في الموت ! التي لم يشهدها العالم من قبل ,في حين أن العالم كان المستمع الأكثر مشاهدة وسكون ,لا أعلم هل هو أعجاب أم استنكار أم استهتار ملغوم؟! أم أن من يعزف بهم هم خارج نص الحياة والإنسانية ,في حين أن الأعلام كان الوسيلة المنتجة الأكثر تشهير لبيع التذاكر للحن الأخير ,ولكن ما هو مؤلم أن تلك التذاكر المزيفة والمقصودة حملت الصدى الأعظم في العالم, في حين أن سيمفونية اللحن الأخير أصبحت الضحية التي فارقت الحياة وسط أنظار الجميع دون مسعف حقيقي لها,وفي عينيها صورة أخيرة من لحن الرجوع الأخير لعلها الشاهد الحقيقي الوحيد الذي يثبت للعالم موقفا متجهما لشمعة الإنسانية وبريقها , الذي أنطفأ أمام السكون والاستبداد العالمي المهيمن الذي يملك وسائل الردع الكامل والشامل ليعود لحن حق الحياة والأمن يعزف في الأركان المبتورة ,فمع كل ذلك التنامي في كل أنحاء العالم ألا أننا غير قادرين على عزف سيمفونية الإنسانية والحياة في إرجاء الكون دون عنصرية أو طائفية أو مخططات تحمل غايات وأهداف مستبقة من ماضي تاريخي سحيق ,رغم أن الإنسانية وحقوق الإنسان هي القانون الأول في الحياة ودساتير العالمية ,ألا أنها غير واقعية ومجرد شعار عالمي ودعاء للمثالية التي لا يستطيع أحد أن يعزفها بحق؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع