زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - كادت أن تشتعل مشاجرة ساخنة ، في منطقة الهاشمي الشمالي ، فما ان وصل باسل - اسم وهمي - إلى منطقته ، بعد أن قام باص المدرسة بتوصيله من مدسته الخاصة إلى المنطقة ، إلا وبدأ بمهاتفة قريبه ، للاتفاق بينهما ، على ضرب شاب في الحي لقوة بنيته ، نتيجة لتلفظ ذلك الشاب بألفاظ نابية بحق باسل .
باسل في المرحلة الثانوية ، حاول احتواء الموقف مع زميله ، لمرات عدة ، أن ذلك الشاب "أذن من طين وأخرى من عجين " ، لم يكترت لتحذيراته ، فبدأ ذلك الشاب بالاتصال مع أصدقاء باسل والحديث عنه بطريقة "مستفزة" ، الامر الذي وصله ان هذا الشاب يشتمه ، وكان ذلك من خلال فتح "سبيكر" على مسمع باسل ، فسمع ما يقوله عنه أمام أحد زميله .
هعنا بدأت "الحبكة" ، فلم يتوجه باسل إلى منزله كالمعتاد ، بل التقى بقريبه في المرحلة الإعدادية ، ليتوجهان إلى منطقة سكن الشاب، فبدأ قريب باسل بضربه ، وحاول أصحاب المحال فض المشاجرة ، فقام باسل بالنظر إلى ذلك الشاب ، وقال له : ياريت تكون تعلمت .
باسل شاب ملتزم ، ودمث الأخلاق ، ومتفوق في دراسته ، إلا ان شابا حاول استفزازه لمرات عدة ، دون اكتراث لتحذيرات باسل ، خاصة أن الألفاظ التي يتلفظ بها بحق باسل "خادشة للحياء" ، فلم يجد باسل مفرا من ذلك ، إلا وضع حد لهذا الشاب .
تدخلات مواطنين في المنطقة ، حالت دون توسعها ، خاصة أن أصدقاء باسل ، علموا بالمشاجرة ، متوجهين إلى المكان للوقوف إلى جانب باسل ، إلا أن باسل طلب منهم عدم التدخل ، تحسبا من امتداد المشاجرة ، وما يوده هو تحذير ذلك الشاب "المسيء" .
وهكذا تبدأ قصص شباب ، يستفزون آخرين ، وقد تكوت النهاية مأساوية ، فتبدأ بنقطة وتنتهي ببحر.