زاد الاردن الاخباري -
ناشد خطيب جامع معان الكبير حسام كريشان في خطبة صلاة الجمعة اليوم قائد البلاد الملك عبدالله الثاني "بمطلب شعبي عام من أبناء مدينة معان بأغلاق ملف معان النازف منذ عام 1989 أي بما يزيد عن 25 سنة والذي ما زال مفتوحا بسبب أهمال الحكومات المتعاقبة في وطننا الأردن العزيز".
وأشار كريشان إلى أن كل حكومة كانت ترحل ملف معان إلى الحكومة التي تأتي بعدها دون انهاء جذري جاد وصادق للمشكلات في مدينة معان ودون حلول للامور التي تحدث في المدينة جراء الاقصاء والظلم وعدم العدالة الاجتماعية وعدم تكافؤ الفرص والتخفيف من مشكلتي سيل البطالة العارم والفقر.
وأضاف "لذلك فإننا نناشد قائد البلاد باصدار أمر ملكي بالإفراج عن أبناء معان العائدين من سوريا حتى تغمر الفرحة قلوب آبائهم وأمهاتهم وأسرهم ونحن على اعتاب شهر الخير والبركة.
وتابع كريشان "ونحن نعرف مكارم قائد البلاد نناشده أن يصدر أمرا بالعفو عن المطلوبين على خلفية الأحداث الأخيرة في معان وتعويش المتضررين منهم في الأرواح والممتلكات لأنه قد آن الآوان أن نضمد الجراح وأن يغلق هذا الملف وينعم الناس بالهدوء".
وأكد كريشان أن ما يحدث في معان افتعال للازمات واختلاق للمشاكل من ايدي من هنا وهناك لتمرير بعض الملفات الساخنة نرفضه في معان رفضا قاطعا ولا نسمح لاي جهة كانت ان تجعل من معان مطية لاهدافها، متسائلا " لماذا تكون معان بؤرة ساخنة والناس هنا في امن وامان وفي سلم وسلام وبين عشية وضحاها ودون ادنى مبرر تنقلب الامور رأسا على عقب ويزج في المدينة واهلها في مواجهة مع ابنائنا من رجال الامن والخسارة على الطرفين.
وشدد الخطيب على ان ابناء معان اصبحوا على قدر من المسؤولية والوعي والثقافة للكشف عن هذه الخطط الرخيصة وعدم السماح ان تكون مدينتهم في الواجهة وبوزا لمدفع ينفجر بين عشية او ضحاها.
وطالب " بأن يتم الالتفات الى المدينة ورفدها بالمشاريع التنموية والاقتصادية التي تخفف من البطالة والفقر وان تتوجه الحكومة لتنفيذ المكارم الملكية التي لا تزال حبرا على ورق.
السبيل