أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي.
عمل ذوي الإعاقة بين النهج القانوني والإنساني!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عمل ذوي الإعاقة بين النهج القانوني والإنساني!

عمل ذوي الإعاقة بين النهج القانوني والإنساني!

20-05-2015 12:00 AM

ما زال حق العمل لذوي الإعاقة يعتبر طموحا ليس في متناول اليد دائما أو من السهولة تحقيقه وعندما تتحدث إلى الجهات ذات الصلة تجد أن النظرة إلى عمل هذه الفئة ما زالت يعتريها الشك بحقهم وقدرتهم على القيام به كما الأخرين بل أن هناك من يربط بصورة فجة بين الإعاقة مهما كان نوعها والتخلف الذهني وهذا يطرح من جديد قضية الوعي لدى المجتمع.
عندما نتحدث عن توظيف ذوي الإعاقة يجدر بنا التواصل مع الجهات والافراد الذين هم على تماس مباشر بهذا الشأن والذين لا يألوا جهدا لتوصيل رغبات وطموحات هذه الفئة في العمل.
لم نجد في هذا المقام من هو أقرب وأفضل من اللجنة التطوعية القطرية لتوظيف ذوي الإعاقة ممثلة برئيسها السيد خالد الشعيبي وأصحاب الشأن أنفسهم.
في اتصال هاتفي مع السيد الشعيبي أجاب الرجل على تساؤلاتنا بكل رحابة صدر ودون تحفظ وقد أثرنا معه كل ما يتصل بعمل هذه الفئة من هموم وشجون.
أشد ما أثار اهتمامنا في هذا الحوار أن رئيس اللجنة ما زال يشكو أن الوعي بقدرات وحقوق هؤلاء لم يتجذر بصورة كافية في المجتمع وأن نظرة العطف والشفقة ما زالت سائدة لدى كثيرين وهو ما سمعناه أيضا في لقائنا بالسيدة أسماء المهدي مديرة شؤون الطلاب في معهد النور للمكفوفين.
وعندما سألناه عن مدى تفعيل الناحية القانونية تجاه عملهم أجاب بأن بعض الجهات تتفهم هذا الجانب وتلتزم به وتقدم يد العون والمساعدة لكن ما زال هناك جانبا لا باس به لا يقتنع بدور هؤلاء كقوة منتجة يمكن كغيرها أن تساهم في تحقيق الأهداف.
وعن الإشكالات بين الجانبين المعوقين وجهات العمل وكيف يتم حلها قال: يتم ذلك عبر تواصلنا مع المؤسسات وكذلك من خلال علاقاتنا العامة يمكن أن نحل مثل هذه المشاكل.
تبين لنا أيضا من خلال حديثنا مع بعض العاملين من ذوي الإعاقة أن بعض المؤسسات تسعى بصدق لتذليل العقبات إلى اقصى حد وإنجاح عمل هذه الفئة من خلال التدريب وتوفير البيئة المناسبة بل وشراء الأجهزة الثمينة اللازمة لتسهيل عملهم بالمقابل فإن هناك من المؤسسات من لا يقدم شيئا ويرى في عمل هؤلاء عبئا لا يتجاوز الاعتبارات الإنسانية تتمثل في راتب مدفوع.
والتزاما منا بالموضوعية والحياد نرى أن اللوم لا يقع دائما على المؤسسة أو صاحب العمل بل إن جانبا منه يقع مباشرة على كاهل الطرف الأخر أي بعض المعوقين.
ففي الوقت الذي يبدي فيه كثير منهم الطموح والرغبة في العمل الجاد والمنتج وهو يتحدى بذلك إعاقته ومجتمعه فإن البعض يسعى لتسويق إعاقته ويسعد بكسب عطف الناس ولا يريد من العمل أكثر من راتب مدفوع في نهاية كل شهر يمكن أن يقبل به جالساً في البيت.
لا شك بأن وضع المعوق في قطر هو أفضل حالا من غيره يعود ذلك لعوامل موضوعية معروفة لكن يقوم على رأسها إيمان القيادة الراسخ بقيمة الإنسان الذي يعتبر أداة التنمية وغايتها وأن فئة ذوي الإعاقة أساسية في بنية المجتمع ينبغي أن ينظر اليها كطاقة منتجة غير معطلة.
في لقاء بأحد المقيمين من الأخوة السعوديين يقول إن وضع هذه الفئة في قطر يعتبر مثاليا ويقارنهم بنظرائهم في السعودية فيرى فرقا كبيرا -ونحن هنا نقدم امثلة لا غير-حيث أن المعطيات تتفاوت من بلد لأخر.
ولدى سؤال السيد الشعيبي عن درجة رضاه عن عمل اللجنة التي يرأسها أجاب: اشعر بكل الرضا حيث عملت اللجنة على توظيف المئات منهم وزاد التعاون مع اللجنة في أخر ثلاث سنوات من عمرها الذي ناهز اليوم السبع سنوات.
الدوحة - قطر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع