أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي.
أخر مشهد بيد رجال الأمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أخر مشهد بيد رجال الأمن

أخر مشهد بيد رجال الأمن

07-05-2015 12:16 AM

يبدو ان مسلسل العنف المجتمعي الذي يتم بثه من خلال كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في بلدنا ليس له مشهد أخير ، فهو يتسارع بحيث لايخلو يوم من ايامنا دون أن نختمه أو نبدءه بجريمة قتل أو وفاة نتيجة لحوادث السير، ونحن كشعب أردني لم نبلغ سن الرشد كبقية المجتمعات من حيث عددنا كسكان يعيشون في جغرافية وطن .
ويبقى المشهد الأخير أملا بالنسبة للكثيرين من أفراد المجتمع، ولكن المشاهد القصيرة واليومية والتي يقوم باداء أدوارها شباب وكبار سن في اماكن التجمعات العامة ؛ تؤكد على أن النهاية بعيدة جدا وتحوي مشاهد دموية أكثر مما نشاهده اليوم ، وعلى قاعدة أن الوقاية خير من العلاج ربما نصل لنهاية مشهد أقل دموية مما تشير اليه معطيات المشاهد الصغيرة والتناثرة هنا وهناك في شوارعنا وحاراتنا الأردنية .
وخلال الأسابيع القليلة الماضية ومن تجربة شخصية في حارتي اتضح لي أن الدور الأمني في الوقاية هو الأساس للوصول أخر مشهد وبخاتمة سعيدة لمجتمعنا الأردني ، والقصة وبكل بساطة أن هناك مجموعة من الشباب فرضوا انفسهم على شوارع حارتنا ليلا وبقوة غياب القانون ؛ وفي نفس الوقت غياب الحس بالمسؤولية الاجتماعية لدى معظم سكان الحارة ، وهم سكان يؤمنون بقاعدة تقول " من باب بيتي وبره ..انشاء الله دمار " ، وهم بذلك يعتقدون بأن دمار شوارعنا لن يصل كي يدمر ابواب بيوتهم أولا ومن ثم غرف معيشتهم ونومهم من بعدها ، كونهم ادارو ظهورهم لتلك الشوارع المؤدية لأبواب منازلهم .
وبعد مشاروات أمنية بيتيه " داخلية " في مدى الضرر الذي سيصيبنا في حال قمنا بالاتصال بالمركز الأمني وابلاغه بحالة " الزعرنة والفتوة " التي يقوم بها هؤلاء الشباب ، تم الاتصال مع المركز الأمني الذي بادر وبسرعة بارسال دورية شرطة للشارع ، وتم تحذير هؤلاءالزعران ، ومن ذلك الوقت ونحن نعيش في حالة سلام بيننا وبين شوارعنا .
ومن ذلك نجد أن المشهد الأخير والذي سيسعد الجميع هو في يد رجال الأمن ؛ عندما يقومون بدور الوقاية الأمنية بالشراكة من الشعب ، وعدم الاستهتار بما يبلغهم به المواطنين ، لأن الزعرنة التي تؤدي للجريمة تكون بدايتها كلمة نابية قيلت بحق فتاة تعبر الشارع أو رجل كبير في السن ، ومن ثم تتطور تلك الكلمة لتصبح قناعة لدى هذا الأزعر أو ذاك بأن القانون غائب ، وتؤدي في النهاية الى سلوك يتمثل بجريمة بسيطة جدا وهي بداية الطريق لكافة المشاهد الدموية التي نقراء عنها يوميا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع