زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - جلسوا في الصندوق الخلفي لبكب الكيا منذ ساعات الصباح الأولى ، ويبدو أن الحديث الذي كان يدور فيما بينهم " حامي الوطيس" بدليل أن احدهم وقف واعلن عن موقفه رغم ان المركبة كانت تسير على طريق سريع .
وكمحاولة للبحث عن ما تسرب من حديث هؤلاء المواطنين والتي تؤكد ملامح وجهوهم انهم أردنييون وليس وافدين أو لاجئين ، كانت النتيجة أنهم من النسبة المئوية التي رحجت ارتفاع درجة التشائم لدى الأردنيين من حكومة النسور الثانية بعد مرور مائتي يوم على تشكيلها ، وهؤلاء المتشائمين عددهم فقط خمسه وبما يعرف بالنسب الاحصائية قد لايشكلون فرقا في النتائج النهائية للإستطلاع بل ربما لم يؤخذ بهم كجزء من العينة ، ولكن خمس مواطنين في بلد يبلع عدد سكانه ستة ملايين رقم مؤثر ، لأنهم سوف يورثون قناعاتهم تلك لأكثر من ثلاثين مواطنا مستقبليا هم أولادهم ؟ ، وهكذا تسير المتوالية الحسابية التي يفهم بها دولة النسور كونه خبير اقتصادي ورقمي من الدرجة الأولى ، ويشهد له بذلك ارتفاع نسبة الدين العام منذ توليه الحكومة ، وهو مقتنع ان هذا الارتفاع شيئ طبيعي لأنه لايوجد شيء هذه الايام ينخفض سوى خصر بناطيل شباب الوطن .