أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً
أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليماني
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري...

أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليماني

05-05-2015 05:32 PM

خياران لا ثالث لهما ونقول ذلك بمنتهى الواقعية السياسية فأما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايراني الذي يطوف على جناح ملك الموت من المثلث السني العراقي لريف درعا ودمشق وترشح الاخبار انه اليوم في اليمن يقود حملة الشر الذي اطلقة علي عبدالله صالح والحوثي الصغير .

وأخيرا سطعت شمس الخلافة للامة من خلال القيادة الحازمة التي ابدى معرفة تامة بضروبها وخفاياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من خلال تعامله القوي والحازم مع قيادة العالم وأعني امريكا وأوروبا اللتان كانتا على وشك الانهيار تحت اقدام الدب الروسي والوحش الصفوي الايراني وتنظيم داعش الارهابي وغيره من التيارات التكفيرية بمنطقة الشرق الاوسط فأضحت اميركا تبحث عن شراكة استراتيجية مستمرة مع السعودية زعيمة معسكر الاعتدال العربي الذي يضم مصر والاردن والكويت والامارات والمغرب والسلطة الفلسطينية والبحرين ويبدو ان قطر وتركيا والباكستان في طريقهااليه ولا ننسى حفيد المختار خليفة حفتر.

كانت امريكا ومعها اوروبا العجوز المترهلة تسير خلف رغبات ايران المدعومة من القيصر الجديد بوتين سواء في سوريا او اليمن او مشروعها النووي الغامض والذي يقصد به تهديد جيرانها العرب في الخليج العربي لا اسرائيل .

كان حزب اللات يقطع اوصال سوريا كيفما شاء ويمسك بقبضته القوية على لبنان ويرسل مليشياته للبحرين والعراق واليمن للتدخل في شؤونها الداخلية .


ما كان لتنظيم «داعش» الإرهابي ان يصل الى ما وصل اليه الا بتهميش العرب السنة في العراق حسب تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الاخيرةومظلمة العرب السنة بالعراق التي تدار مباشرة من قبل (ديلفري الموت الجنرال قاسم سليماني ستؤدي إلى تغييرات في خرائط العديد من خرائط الشرق الأوسط وهذا هو: «سايكس بيكو» الجديدة التي تواصل الحديث عنها منذ إسقاط النظام العراقي السابق في عام 2003 ومنذ أن تحولت رياح الربيع العربي إلى عواصف وأنواء عاتية .


قال جلالة الملك في هذه المقابلة لـ «سي.أن.أنْ» : إن النظام السوري كان يقصف الجميع إلَّا «داعش» لأنه يريد إيجاد طرف أسوأ منه وقال جلالته أيضاً : «إنْ لمْ نجد حلّاً يعالج مستقبل العرب السنة في العراق فإن المعضلة العراقية لن تحل أبداً»

يقول الاستاذ صالح القلاب :- بقي العرب السنة مستهدفين, بدورهم وبمكانتهم وأيَضاً بوجودهم في العديد من مناطق وطنهم العراق منذ أنْ اعتبروا من قبل الذين ترأسهم بول بريمر, بعد سقوط بغداد, الفريق المهزوم الذي يجب أنْ يدفع ثمن هزيمته وحقيقة أنْ «هؤلاء», أي العرب السنة, لا زالوا يدفعون ثمن سقوط نظام صدام حسين في عام 2003 الذي أعتبره «المنتصرون» !!

وعلى رأسهم إيران (ديلفري الموت ) قاسم سليماني بكل مرجعياتها المذهبية والسياسية نظام «السنة» الذين يجب الانتقام منهم و «تدفيعهم» ثمن مرحلة تاريخية طويلة كانت بدأت بـ «خلافة» أبي بكر رضوان عليه واستمرت كل هذه القرون الطويلة .


كان الاعتقاد أن استهداف العرب السنة من الضروري أن يتوقف طالما أن متغيرات كثيرة قد استجدت من بينها دخول «داعش», التي هي نتيجة تواطؤ إيراني شارك فيه نظام بشار الأسد, على معادلات القوى في هذه المنطقة لكن هذا لم يحدث وهنا فلعل الأسوأ هو أنَّ مهمة مواجهة هذا التنظيم الإرهابي قد أوكلت إلى «الحشد الشعبي» وإلى حزب الله العراقي وإلى الحرس الثوري الإيراني «حصراً» وتم استبعاد, العرب السنة وبخاصة مَنْ منهم في «الأنبار» حيث منعوا من التسلُّح لا من قبل الجيش العراقي الذي من المفترض أنه جيشهم ولا من قبل الحكومة المركزية التي من المفترض أنها حكومتهم وأيضاً ولا من قبل أي طرف آخر.. كالأردن على سبيل المثال .


وهذا بالتأكيد هو ما جعل جلالة الملك يقول وبصوت مرتفع هذه المرة وبصراحة أكثر من صراحته المعهودة: «إنْ لم نجد حلَّاً يعالج مستقبل السنة فإنَّ معضلة العراق لن تحل أبداً».. والحل المقصود هو أنْ يأخذ هؤلاء الذين شكلوا ولا زالوا يشكلون إنْ ليس المكون الرئيسي في بلاد الرافدين فأحد المكونات الرئيسية, أي الشيعة والكرد بالإضافة إليهم,.. وما عدا هذا فإنه على الإيرانيين أنْ يبادروا الآن, وقبل أن ترتطم رؤوسهم بجدران الحقيقة, إلى إعادة قراءة تاريخ العراق وتاريخ هذه المنطقة التي هي منطقة عربية بل هي المرتكز الرئيسي للوطن العربي.. نحن نعرف نظرية «أم القرى» التي ابتدعها محمد جواد لاريجاني والتي سيكون مصيرها الفشل بالتأكيد كما فشلت كل المحاولات المماثلة السابقة .


إنه لا عراق إطلاقاً بدون العرب السنة وبالطبع بدون العرب الشيعة وأيضاً بدون الكرد السنة.. والمفترض أن الذين يحاولون الآن التلاعب بمعادلة هذه المكونات, والمقصود هنا تحديداً هو إيران, وتغييرها قد أدركوا استحالة نجاح هذه المحاولات البائسة بعدما فشلت كل محاولات «تركيع» الأكراد وكل حروب السعي الدؤوب لإذابتهم ولعل ما يجب أن يفهمه ويدركه الإيرانيون هو أن هذه المنطقة المترامية الأطراف والممتدة من جبل طارق حتى «الأحواز» في الشرق هي محيط سني عربي متلاطم وأنهم إن هُمْ تمكنوا من السباحة في مياهه الضحلة في هذا الزمن الرديء فإنهم سيغرقون حتماً في زبد أمواجه إن هُمْ لم يدركوا أنه من الأفضل لهم ولنا أيضاً أن يتوقفوا عن التطلع خلف حدودهم المعروفة.. فـ «أم القرى» هي مكة المكرمة مع كل الاحترام والتقدير لـ «قم» التي تتوسد ترابها الطهور فاطمة «المعصومة» بنت موسى الكاظم وشقيقة علي الرضا رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم .

ونحن نعارض الاستاذ صالح القلاب في وجهة نظره المتشائمة ونقول له ان خلافة الامة من قبل خادم الحرمين الشريفين هي الحل المنطقي الوحيد لدحر ايران وداعش معا وغير ذلك فالطوفان قادم لا محالة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع