زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - تسقط اللوحة الخاصة بالمركبة ويذهب المواطن للتبليغ عنها ؛ ويقع في متاهة الإعلان والغرامة التي يخضع لها وتكون النتيجة أن يقوم بخط أرقام لوحة مركبته بقلم خطاط لاتتجاوز قيمته النصف دينار ويغلق طابق الغرامة .
وهنا يظهر دور رجال السير في ضبط مخالفة هذا السائق ، وهي في الحقيقة ليست مخالفة بل هروب من دفع الغرامة التي تمثل له أجرة عمل يوم كامل .
وربما ليس بسبب إهماله بل نتيجة لتعرض لوحات مركبته للسرقة من قبل اشخاص أخرين ، والى أن تصبح العلاقة بين المواطن وادارة ترخيص المركبات فيما يخص فقدان اللوحات قائمة على الثقة ستكون هذه هي اللوحات الجديدة التي يعمل بها من قبل المواطنين .