أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السفير المطرود "ينعق بوقاحة" و يوجه...

السفير المطرود "ينعق بوقاحة" و يوجه سؤالين للملك ...!!

السفير المطرود "ينعق بوقاحة" و يوجه سؤالين للملك .. !!

05-05-2015 02:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يميل السفير السوري الأسبق في الأردن الجنرال بهجت سليمان إلى المناكفة المعتادة منه لعمان وهو يطرح بصورة علنية على العاهل الملك عبدالله الثاني سؤالين حول الفارق بين تنظيم النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية .

السفير سليمان يفضل التنطح شخصيا لكل ما يرد من الأردن حتى لا تسجل ردود فعله كمواقف رسمية وعندما طرح الملك عبر «سي إن إن» رأيه في التساؤل حول مبررات النظام السوري الذي يقصف الجميع باستثناء «داعش» إختارت دمشق الرد مرة أخرى ليس عبر القنوات الرسمية إنما عبر السفير سليمان نفسه. لذلك لجأ السفير الذي سبق ان طرد من عمان بصورة نظامية إلى طرح سؤالين عبر «الفيسبوك» على الأردنيين: ما هوالفارق بين تنظيم جبهة النصرة وتنظيم داعش؟..وما هو ردكم على من يتحالف مع الإرهاب ممثلا بتنظيم النصرة الممثل لتنظيم القاعدة؟

بالنسبة للحكومة الأردنية لا يوجد مبرر للتفاعل أو حتى للإهتمام بالتعليقات غير الدبلوماسية التي تصدر عن السفير سليمان الذي طلبت منه مغادرة عمان أصلا بسبب لسانه وأحاديثه غير الدبلوماسية .

وكما سبق لـ «القدس العربي» أن فهمت من الناطق الرسمي الأردني الدكتور محمد المومني لا مجال للرد على تعليقات وتهويمات هنا وهناك إلا عبر القنوات الرسمية والدبلوماسية حيث يوجد سفارة سورية في عمان وأخرى أردنية في دمشق.

عمليا تعكس تعليقات العاهل الأردني عبر «سي إن إن» أمس الأول حول خلفية نشوء تنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية والتغاضي عنها مرحلة متقدمة جدا من سوء العلاقات بين عمان والنظام السوري وهو ما تصادق عليه ايضا تعليقات السفير المشاكس بهجت سليمان.

في حالة الحفر في بعض الخلفيات يمكن القول ان التصريحات السياسية الساخنة المتبادلة بين عمان ودمشق هذه الأيام تشرح عن بعد جذر الخلافات والتباعد وتوقف تبادل الرسائل منذ سقوط معبر نصيب الحدودي بين البلدين قبل نحو خمسة اسابيع وهي عملية إتهم سليمان نفسه الأردن بالتعاون معها. وفي الوقت الذي خفتت فيه الرسائل الأردنية السرية مع القصر الرئاسي السوري منذ عشرة اسابيع تقريبا برزت إتصالات حديثة مع «مؤسسة أمنية» سورية جديدة تفرض بصماتها وتضطر عمان للتعاون معها بسبب نفوذها وتنامي دورها في منطقة درعا وهي نفسها المؤسسة التي تتبع اليوم الإئتلاف المعارض.

الإئتلاف المعارض والجيش السوري الحر شكلا معا «وحدة أمنية إستخبارية « تنشط على الحدود مع الأردن ومن خلال التنسيق مع الفصائل الموحدة التي انضمت لها جبهة النصرة اصلا ومن المرجح ان «التواصل الأردني» مع هذه الذراع الأمنية بحكم أنها اليتيمة الموجودة الآن في الميدان هو الذي يغيظ دمشق وتعتبره سلوكا عدائيا وخصاميا.

ذراع الإئتلاف المشكلة في الواقع من ضباط إستخبارات سبق أن انشقوا عن النظام هي التي تدير الآن الجانب السوري من معبر نصيب المغلق مع الأردن وهي الجهة التي ضمنت إستجابة جبهة النصرة لطلب أردني ملح يتمثل في انسحاب مقاتلي النصرة من معبر نصيب وضمان عدم وجود مظاهر مسلحة مقابل تعاون الأردن في مسائل متعددة من بينها تسيير الشاحنات أحيانا وتأسيس ثم تشغيل معبر جديد على الطريقة التركية.

في الحالة المشار لها شكلت إستجابة جبهة النصرة حرصا على بقاء تعاونها مع بقية اطياف المعارضة المسلحة بعد مواجهاتها الدامية مع تنظيم داعش..شكلت هذه الإستجابة خطوة «مشجعة» لرصد إشارات «مسيسة» في أداء جبهة النصرة قد تكون السبب برأي بعض المحللين وبينهم رئيس تحرير صحيفة «السبيل» الإسلامية عاطف جولاني لعدم حصول عمليات مباشرة ضد قوات النصرة داخل الأرض السورية .

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع