أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية أردنيات لاجئون سوريون : الكرفانات تتحول في الصحراء...

لاجئون سوريون : الكرفانات تتحول في الصحراء اللاهبة إلى أفران

لاجئون سوريون : الكرفانات تتحول في الصحراء اللاهبة إلى أفران

05-05-2015 02:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعيش غالبية اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق في صحراء شرق الأردن، والذي تقوم على إدارته منظمات أممية ودولية، حالة إنسانية مزرية وسط أسلاك شائكة حولته إلى سجن كبير، بحسب العديد من اللاجئين فيه.

ويقطن مخيم الأزرق الذي مر على إنشائه عام، نحو 18 ألفاً يعيشون على مساحة 7ر14 كيلومتر مربع، ويشتمل على 8029 وحدة سكنية ومستسقى يتسع لمائة وثلاثين سريراً، ومدرستين تتسع كل منها لخمسة آلاف طالب وطالبة على فترتين، بالإضافة إلى ملاعب للأطفال، ومكتبة، ومراكز الدعم النفسي والاجتماعي التي يتم من خلالها مساعدة المتضررين نفسياً واجتماعياً.

الكرفانات أفران

وقال اللاجئ أحمد عبدو إن "الكرفانات تتحول في الصحراء اللاهبة إلى أفران بسبب طبيعة المواد المصنعه منها، وهي الحديد والبلاستيك، في الوقت الذي يفتقر فيه الكرفان إلى أجهزة التبريد بسبب غياب الكهرباء أصلاً عن الكرفانات".

وأضاف عبدو أنهم "يمضون معظم أوقاتهم في ساحات مسقوفه لاستنشاق الهواء وتبريد أجسادهم، التي لا تستطيع أن تبقى خلال النهار داخلها".

وأشار إلى أنهم يمضون بقية اليوم عندما يخيم الظلام على أضواء الشموع داخل الكرفان.

وتتسع المرحلة الأولى التي تم الانتهاء من بنائها في المخيم إلى زهاء 50 ألف لاجئ موزعين على أربع قرى سعة القرية الواحدة تتراوح بين 10 إلى 15 ألف لاجئ، مجهزة بكامل التجهيزات اللازمة والاحتياجات المطلوبة، فيما سيستوعب في مرحلته النهائية 130 ألف لاجئ موزعين على 12 قرية.

ساعات لدخول الحمامات

أما اللاجئ محمد علي فقال إن "حياة المخيم قاسية وتفقد اللاجئ أحياناً إنسانيته، بسبب اضطراره أحياناً للوقوف ساعات من أجل حجز دور للدخول إلى الحمامات ودورات المياه".

وأشار إلى أن "النساء في الغالب لا يذهبن إلى هذه الحمامات العامة للاستحمام خجلاً أو لرفض ذويهن ذلك خوفاً عليهن من التحرش، مما تضطر أسرهن إلى إخلاء الكرفان والانتشار في صحراء المخيم تحت الشمس الحارقة لتتمكن من الاستحمام".

وبلغت كلفة إنشاء مخيم الأزرق 45 مليون دولار، تضمنت تعبيد الشوارع وإنشاء بيوت جاهزة، حيث لا توجد فيه خيمة واحدة، إضافة إلى المستشفيات وأنظمة المياه وعدد من مباني الشرطة، وأنظمة البنية التحتية، حيث يدار المخيم بإشراف شؤون اللاجئين السوريين، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فيما تكفلت مساعدات مالية من دول وجهات مانحة بإنشائه، ويبعد عن الحدود الأردنية السورية "الشرقية" نحو 90 كيلومتراً.

خزانات مياه بعيدة

وتحدث اللاجئ محمد مصطفى عن معاناة أخرى يعيشها اللاجئين في المخيم والتي تتمثل في بعد خزانات المياه عن الكثير من الكرفانات أكثر من 3كلم، مما يجعل تعبئة الجالونات هما يومياً للرجال خصوصاً بسبب ثقل هذه الجالونات وبعدها عن الكرفانات، وسط غياب وسائل نقل إلى هذه الخزانات.

ويشير إلى مشكلة أخرى بدأ يعاني منها لاجئي المخيم منذ بداية العام الحالي تتمثل في عدم قدرة اللاجئ على تلبية حاجات أسرته الغذائية مع تخفيض المنظمات الدولية لقيمة الكوبونات الغذائية التي كانت تقدمها لكل لاجئ.

وكان برنامج الأغذية العالمية يقدم سلة غذائية شهرياً لكل عائلة، إلا أنها توقفت منذ بداية العام الحالي، داعياً إلى إعادة تقديم تلك السلة الغذائية، إذ أن المبلغ الشهري الذي تقدمه المفوضية والبالغ 20 ديناراً لكل لاجى لا يكفي لسد حاجات الفرد الأساسية.

وبحسب ما ذكرت المتحدثة بأسم المفوضية السامية لشؤون في الأردن ديما حمدان فأن "المفوضية خصصت قرابة 24 مليون دولار للمخيم، سيخصص منها 17 مليون دولار منها لإنشاء شبكة كهرباء داخل المخيم".

وأشارت إلى أن "باقي المبلغ سيتم تخصيصه للخدمات الصحية ومواد الإغاثة الأساسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للاجئين".

ويقر مدير أمن المخيم العقيد عاطف العموش، بأن سكان المخيم مازالوا بحاجة إلى رفع سوية الخدمات المقدمة لهم والمتمثلة في إيصال التيار الكهربائي إلى مساكنهم والشروع بعمل شبكة مياه.

24 الاماراتية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع