أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث هل الخلاص بثوره عربيه جديده

هل الخلاص بثوره عربيه جديده

هل الخلاص بثوره عربيه جديده

04-05-2015 10:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

الشريف الحسين بن علي رحمه الله تعالى مفجر الثوره العربيه الكبرى وقائدُئها في عام 1916م.

بعد أن أطلق طلقته الاولى مُعلناً عن بدء هذه الثوره التي أنهت الحكم العثماني الظالم في البقاع العربيه وأجبرته على التنحي ومغادرة الحكم لتعود الحريه والاستقلال للجزيره العربيه.

مُخلفه ورائها انتصاراً تاريخياً ومُخلصه المنطقه من ظلم الحكم العثماني.

الا أن المغفور له باذن الله الشريف الحسين بن علي لم يخطر بذهنه ان زمناً أتى على هذه المنطقه وقد تشرذمت فيه الشعوب العربيه الى دويلات متنازعه تقتّل وتسفك منها الدماء وتضعُ يدها بيد أعدائها .لتُنهي أمآل الشعوب العربيه في العيش بكرامه وحريه وطمأنيه.

لم يتخيل الشريف الحُسين بن علي ان البلاد العربيه سيَحدث بها ما حدث اليوم من ضياع تاريخ كتبتهُ بالدماء الزكيه التي ضحت بديمومتها في هذه الحياه في سبيل احياء الامه العربيه وارجاع الحق لاهله وطرد الظالمين الغزاة من المنطقه العربيه.ا واليوم ونحنُ نستقبل العاصفه تلو الأُخرى التي تقتل الأطفال وتفني الصغير والكبير.

تسير بالمنقطه لايام لا يعلم سوادُها الا الله عز وجل.نسأل ما فائدة هذه العواصف سوى انها أرهقت المنطقه وجلبت بقدومها رياح الظلم والقتل والتشريد للانسان العربي واحلال الدمار بالمنطقه أين عواصفنا هذه مما يحدث في الأفصى وفلسطين ولماذا لم تتحرك جيوشهم لتحريرها من ايدي الغاصبين أم أنهم يلعبون دوراً مبهما ً ) وهم وأعوانهم من لعبتهم يستفيدون ؟؟

يعلمون حقيقة ما يجري للقضيه الفلسطينيه ولكنهم عن أمرها غافلون وفي متاهات النسيان يرمونها حتى يضيع حق العوده لشعبها المنكوب في منافي الشتات , وثنيهم عن المطالبة في إستقلال بلادهم وتحرير ألأقصى الأسير والتوقف عن تدنيس المقدسات وعودتها لحاضنتها العربية .

وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد من الإنحدار والتشرذم فما برحنا كل يوم نفيق من سباتنا على مصيبة في عروبتنا جديدة .

فهذه هي العراق الذبيح لم يبرأ جرحه ولم تجف دماء ضحايا ه حتى أفقنا صدمنا بجرح أعمق وأكثر إيلاما دماء تسيل أودية في شوارع سوريا اليتيمة والتي أعدمت وتلاشت بواكيها ولم يبقى لها إخوة في العروبة تعزيها أو بالحكمة تحقن منهم الدماء , وتوالت مصائب عروبتنا وتتابعت الخيبات فها هي مصر تبعتها ليبيا وتونس والحبل على الجرار .

ليت الأمر ينتهي لهذا الحد بل هذه عواصفنا تمتد وبإسم الحزم ترد على جماعات ومرتزقة عاثوا في البلاد الفساد وما الحوثيون وأتباع الطالح المخلوع وغيرهم إلا إدوات تجرأت وتخلت عن عروبتها لصالح المستعمرين والطامعين ,فرحنا رغم ألام جراحنا بتوحد العربا ن تحت راية الحزم وقلنا عادوا ليتوحدوا من جديد ليرفعوا راية الإسلام والتوحيد وأملنا بعزمهم جديد واتفقوا على ان لا يتفقوا وواصلوا درب ضياعهم وتخلو اعن مجد الأجداد متى تصحوا أمتنا العربية وتعود لها كرامتها وعزتها رغم كل غاز حقود.. ؟؟

منذ متى تفرقنا سُنة وشيعة مسيحي ومسلم ويحنا اصبحنا العوبة لتجار السياسة بإسم الديمقراطية تارة وبإسم الدين تارة أخرى فتهنا وتاهت بنا الحياة وأضعنا البوصلة عندما تركنا دين الله .

إن لم نعود لديننا الذي إرتضاه لنا من المؤكد أن كل شيء خسرناه و مستقبلنا العربي في القادم من ايامة شديد الظلام وبكل المقاييس ان لم يتخذ ولاة الامور قراراً يُنقذ المنطقة بأسرها من الغرق في بحور ٍ من دماء الأبرياء ومن هلاك للأرض والإنسان فالمنطقه الآن تُعاني من ظلم واستعباد شبيهة بتلك التي عشناها في غابر الزمان زمن الإنجليز والعثمان طمعا ممن يحلم بإستعمارها ونهب ثرواتها وجعلنا عبيدا تحت حكم الطغيان ,بلا عزة ولا كرامة ولا إتباع لعقيدة أو حرية لأديان .


فهل من شريف أو من صلاح الدين.... ينقذنا في هذا الزمان...؟؟؟


الكاتب عاهد العظامات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع