أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كواليس ساخنة لزيارة وزير الخارجية العراقي لطهران

كواليس ساخنة لزيارة وزير الخارجية العراقي لطهران

كواليس ساخنة لزيارة وزير الخارجية العراقي لطهران

03-05-2015 05:17 PM
وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري

زاد الاردن الاخباري -

رصد - كشفت مصادر حكومية وبرلمانية عراقية عن زيارة سرية لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أول من أمس الجمعة، إلى طهران، استغرقت عدة ساعات والتقى خلالها بعدد من المسؤولين على رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني.


وأوضح وزير بارز في حكومة العبادي أن "الجعفري غادر إيران صباح الجمعة وعاد مساء في زيارة سرية وطارئة، على خلفية توتر العلاقة بين مليشيا حزب الله والعصائب من جهة، ورئيس الوزراء حيدر العبادي من جهة أخرى، ومحاولة للطلب من إيران التدخل لإيقاف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي عن التحريض العلني ضد حكومة العبادي ومساعيه للإطاحة بها".

وأضاف الوزير العراقي أن "زيارة الجعفري إلى إيران اتسمت بالسرية التامة لحساسيتها"، مضيفاً أن الجعفري التقى خلال الزيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، وبحث معه آخر مستجدات الملف الأمني العراقي، وفي مقدمتها الحرب الشرسة التي تخوضها القوات الأمنية العراقية ومليشيا الحشد الشعبي مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".


وأشار المصدر إلى أن الجعفري طلب من سليماني السفر إلى العراق على وجه السرعة لإعادة المركزية إلى قيادة المليشيات المساندة للجيش وحل المشاكل الحالية بين رئيس الحكومة وقادة تلك المليشيات، فضلاً عن الإشراف بشكل مباشر على العمليات العسكرية التي تجري حالياً في محافظة الأنبار غربي العراق لطرد داعش منها.

وأكد المصدر أن "سليماني أبلغ الجعفري بأن موضوع سحب يده من ملف العراق جاء بأمر من المرشد وعليه التحدث معه بهذا الأمر، وهو ما دفع بالجعفري إلى لقاء خامنئي، لكنه لم يحصل منه على موافقة باستثناء توجيه أمر للمليشيات المحلية بالعراق باحترام الحكومة العراقية".


وفي سياق متصل، قال عضو كتلة بدر البرلمانية قاسم الأعرجي إن هناك مطالب من قبل قوات الحشد الشعبي بأن يقدم الجنرال سليماني الاستشارات العسكرية لقوات الحكومة العراقية، وقوات جيش الحشد الشعبي المساند لها في العملية العسكرية التي تنفذانها للسيطرة على مدن محافظة الأنبار غربي البلاد.

وأوضح أن سليماني زار قبل مغادرته العراق عقب أحداث معارك تكريت قواطع عمليات الأنبار وشمال غربي مدينة الفلوجة وتفقد مناطق الجسر الياباني والثرثار.



من جانبه قال عضو التيار الصدري العراقي حسين البصري إن "هذه ليست أول زيارة غير معلنة للجعفري إلى إيران، ويمكن القول إنها الثالثة في غضون عشرة أيام، ونأمل أن تلعب إيران دوراً إيجابياً خلال المرحلة المقبلة".

وكانت مليشيات حزب الله والعصائب ومليشيات صغيرة أخرى قد هددت رئيس الوزراء العبادي بقطع الطرق ببغداد والنزول إلى الشوارع وتعطيل الحياة العامة، في حال استمر بعملية ما وصفوها بالتعاون مع الإرهاب والاستماع لواشنطن"، بحسب بيان مشترك صدر عن تلك المليشيات عقب مجزرة الثرثار التي راح ضحيتها 150 جندياً عراقياً على يد تنظيم "داعش".


من جهتها صدت القوات الأمنية العراقية ومسلحو العشائر هجوماً من عدة محاور لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على ناحية الحبانية شرقي الرمادي، فيما أعلنت مليشيا حزب الله العراقي إسقاط طائرة مسيرة قرب مدينة الفلوجة.


وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار إن التنظيم استخدم الصواريخ وقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة والخفيفة في الهجوم على المنطقة، ما أدى إلى سقوط عدد من عناصر الجيش والشرطة بين قتيل وجريح، مبيناً أن المواجهات العنيفة أجبرت عناصر التنظيم على التراجع وقصف أحياء الناحية بقذائف الهاون من مسافات بعيدة.

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن التنظيم المتطرف واصل تقدمه في مناطق جنوب وشرق كرمة الفلوجة.

العربي الجديد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع