زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - اليوم يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة ، ويبدو أن الحرية التي نتحدجث عنها مفقودة ، في ظل تواطؤ حكومي في التعامل مع الصحافة بطريقة "أخوية" بعيدة عن المد والجزر ، التي بات "سيد الموقف" .
الحرية الصحفية ، باتت مطلبا للصحفيين والإعلاميين في كافة الميادين ، لإعطاء هذه المهنة حقها، في إيجاد قوانين تساندها لا تثبطها ، فالصحافة الجادة هي التي تنقل الخبر بموضوعية ، وتضع امام الرأي العام حقائق من شأنها إقحام الشارع بما يدور حوله .
ولا بدّ في هذا المقام ، أن نؤكد أن الحرية الصحفية ، لا يعني الغوص بالمحظور ، وإشاعة الفوضى ، وإبراز براثن الفتن ، والمناداة بتجاوز الخطوط الحمراء ، دون أهداف منشودة ، بل تعني بان يكون القلم جادا في الحفاظ على وطن ، ومقدراته، وخدمة المواطن ، وكشف المستور ، ضمن الأُطر المحمودة، وليست لدواع مبطنة.
الأردن ، ما زال يعاني وجود نقص في ركن الصحافة ، بالرغم من قوتها ، إلا انها ينقصها روح الحرية ، بالرغم من أقلام راقية ، إلا أن الإعلام الأردني والصحافة بأنواعها ينقصها "رشة" من نكهة الحرية ، لتكون المادة الصحفية طعما مستساغا على مائدة الاخبار الأردنية ، دون وجود تقييد لا داع له.