أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين
الصفحة الرئيسية أردنيات المناصير : "أمين عمان" لا يفرق...

المناصير : "أمين عمان" لا يفرق الكلمتين وهذا ما حصل

المناصير : "أمين عمان" لا يفرق الكلمتين وهذا ما حصل

03-05-2015 04:01 PM
النائب محمد المناصير

زاد الاردن الاخباري -

أكد النائب بسام المناصير أن انتقاده لما قامت بنشره الأمانة على يافطات قامت بتعليقها في الشوارع صحيح ولا يوجد خطأ في نقل الكلام الذي صدر منه تحت القبة في جلسة المناقشة العامة التي خصصت لدراسة تردي خدمات الامانة في اخر الدورة العادية المنتهية للمجلس.


واستهجن المناصير في بيان اصدره قيام بعض وسائل الاعلام بنقل المعلومة بشكل خاطئ، إضافة إلى الاساءة له شخصيا.

وفيما يلي نص البيان :


ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

في واقع الأمر لم أكن أرغب بالدخول في هذه المهاترات، وهذا السجال العقيم .. لقناعتي بصحة موقفي وثقتي بنفسي ولإيماني إن لدينا ألف قضية وقضية أهم من يافطة كتب عليها (أُمْنا) أو (أمنّا) عمان، ولكن نزولاً عند رغبة الأصدقاء ولأن الموضوع فتح شهية الموتورين والبائسين واليائسين.. أصبح لزاماً توضيح الحقائق التالية:

1- إن هذه الجلسة مخصصة لمناقشة موضوع أمين وأمانة عمان وتردي الخدمات فيها ولا يجوز الحديث عن أي موضوع آخر حسب نظامنا الداخلي وكنت واحداً من عشرات الزملاء الذين تحدثوا في هذا الموضوع بالتحديد.

2- كنا نناقش قبلها بأيام قانون اللغة العربية وقانون البلديات الذي يشترط المؤهل العلمي الجامعي لبلديات الدرجة الأولى والثانية والتوجيهي لبلديات الفئة الثالثة كما تقدمت له الحكومة، وهي نفس الحكومة التي عيّن رئيسها أمين عمان وهو لا يحمل أي مؤهل علمي!

3- لقد جاءت الكتابة على اليافطات محل الجدل (ارفع راسك أمنّا عمان) وليس (أُمنا عمان) وهذا دليل واضح لا مجال للشك فيه على (عدم معرفة) الأمين الذي لا يعرف الفرق بين الكلمتين، ولكن الغريب أن من يدعي أنه إعلامي أن يقدم مداخلتي بطريقة خبيثة أو غبية لا يفرق فيها بين المعنيين وعلى قناة معروفه مثل قناة رؤيا ويجعل منها مادة للسخرية والاستهزاء يلتقفها الرعاع والدهماء تنفث من خلالها سمومها وحقدها على مجلس النواب أو على الشرفاء في المجلس، وأصحاب بعض المواقع الالكترونية التي سميتها يوما بالدكاكين وجدوا ضالتهم المنشودة في هذا الفيديو وانبرت أقلامهم السوداء تقطر كرها وحقدا تأصل في نفوسهم ضد ما هو ناجح ومبدع في هذا الوطن، ولم يكلفوا أنفسهم قراءة اليافطة لمعرفة الحقيقة، والأكثر غرابة إن من بين أعضاء المجلس وللأسف من وقع في الخطأ بقصد أو بدون قصد، ومعظمهم اندفع للتهكم والسخرية أملا ببعض المكاسب من أمين عمان وبعضهم متنفعين وأصحاب مصالح، وبعضهم للأسف لاعتبارات مقيتة نتنه هم يعرفونها.

4- إن ما حصل يدعو للخجل والسخرية هذا الانحطاط في مستوى التفكير وهذا المستوى من الجهل والاميه حتى من خريجي الجامعات وكيف أصبحنا نفكر وننساق بروح القطيع، وأصبح تفكيرنا لا يتجاوز حدود السمع كالببغاء ... نردد ما نسمع دون ان نتحرى الحقيقة.

5- أن ما قام به تلفزيون رؤيا لم يمثل إساءة شخصية لي وحسب بل هو اهانة لكل قاعدتي الانتخابية ولكل من وضع ثقته بي، وعليه فان كل من قام بعمل هذه المادة ومن فبركها وقام بعملية المونتاج والقص والدبلجة بطريقه خبيثة والذين اساءوا سوف يقدمون للمحاكمة وسأتقدم بطلب للنائب العام باسم كل من وضع ثقته بي، مرفقا كل الوثائق ليكونوا عبره للآخرين وأنا اجزم أن مثل هؤلاء الدهماء ومن دار في فلكهم يشكلون خطرا حقيقياً على امن الوطن واستقراره ، فهم اخطر من داعش ، فمن يمارس الإرهاب الفكري وتزوير الحقائق واغتيال الشخصية ، والتجني على الآخرين سيلقى عقابه تحت مظلة القانون.


( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) صدق الله العظيم


النائب بسام المناصير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع