أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة من جديد .. الملك يتحدث عن نشأة...

من جديد .. الملك يتحدث عن نشأة "داعش" ويقول نظريات المؤامرة

من جديد .. الملك يتحدث عن نشأة "داعش" ويقول : نظريات المؤامرة

03-05-2015 11:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

بثت محطة سي ان ان الإخبارية الأميركية، الأحد، مقتطفات جديدة من مقابلة الإعلامي فريد زكريا مع جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي أجراها آواخر شهر شباط الماضي، ركزت على رؤية جلالته فيما يتصل بالحرب ضد عصابة داعش الإرهابية.

وفيما يلي نصها: فريد زكريا: جلالة الملك، أشكرك على الانضمام إلينا.

جلالة الملك: شكرا فريد. سعيد أن أكون معكم.

فريد زكريا: كيف نشأت داعش في رأي جلالتكم؟ ومن أين أتت؟ جلالة الملك: هذا هو السؤال الجوهري. أعني أن هناك الكثير من نظريات المؤامرة تتردد هنا وهناك. لكن لا توجد إجابة واحدة محددة. من وجهة نظر الأردن، فقد رأينا عصابة داعش قبل عامين تقريبا تتشكل في الرقة، في شمال سوريا، والتي تعد مقرها الرئيسي.

وما كان مثيرا للاهتمام أنه بينما كانت تتشكل وتقوى، لم يتعرض لها أحد، فالنظام كان يقصف الجميع إلا داعش، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الاستغراب. لماذا كان يسمح لهم بتعزيز وجودهم؟ كان أحد التفسيرات بشكل واضح أنه بوجود إدانة دولية للنظام، فقد كان هناك سعي إلى إيجاد طرف أسوأ منه في منظوره، بحيث يميل الرأي العام إلى النظام، وقد نجحوا في ذلك.

فريد زكريا: أنت رجل عسكري. هل داعش جيدة في المعارك؟ جلالة الملك: من الجانب التكتيكي، فإن ما يفعلونه هو أمر محزن للغاية، إذ أن هناك الكثير من الشباب المسلم المحبط في جميع أنحاء العالم. وكما تعلم، يأتي الكثير منهم من خلفيات فقيرة مخدوعين بالادعاء الكاذب لداعش بالخلافة الإسلامية، التي لا علاقة لها بتاريخ الإسلام الحنيف، ويصدق هؤلاء بأنهم قادمون إلى سوريا وإلى العراق من أجل القتال، لكنهم في الواقع يُستغلون من عصابة داعش لتستخدمهم في الخطوط الأمامية، وكانتحاريين يسهل الاستغناء عنهم.

وهكذا، فإن التكتيكات تعتمد على الدفع بهذه العناصر كموجة هجومية أولى حيث يفجرون أنفسهم، إما عن طريق المركبات أو يفجرون أنفسهم ضد قوات الأطراف الأخرى ذات الطابع الأكثر نظامية. ومن ثم يأتي دور عناصر المشاة، وهي القوة الرئيسية لداعش، لتقوم باستغلال مواقع المجموعة الأولى. لديهم وفرة من هؤلاء الشباب الذين يسهل التضحية بهم، وهذا هو المحزن في الأمر.

وإذا أدرك أي مقاتل أجنبي قدم إلى سوريا أنه يُستَغَل لأغراض غير التي تطوع لأجلها، يقومون بإعدامه فوراً. وقد سمعنا، على سبيل المثال، أنه عندما أعدم شهيدنا الطيار الشجاع، اعترض بعض السوريين والمقاتلين على إعدامه، فتم إعدامهم على الفور، إذ لا يتسامح قادة عصابة داعش الإرهابية مع من يخالفهم الرأي.

فريد زكريا: ما أثر كل ذلك على داعش؟ جلالة الملك: حسنا، من منظور عسكري تكتيكي، يجب متابعة تطور الهجمات داخل العراق، ولكن مرة أخرى فالقضية الأساسية هي كيف يتم دعم الأكراد بشكل صحيح لأن ذلك في غاية الأهمية، وكيف يمكننا التواصل مع جميع المكونات السنية وأن نشعرهم بأن لهم مستقبلا، وأنهم ليسوا وحيدين؟ إننا إن أخفقنا في إيجاد حل لمعضلة مستقبل السنة السياسي في العراق، سوف يتوصلون لاستنتاج مفاده أنه ما الفرق بين بغداد وداعش؟ إن لم نجد حلا يعالج مستقبل السنة الذين هم جزء من مستقبل العراق، لن تحل معضلة العراق أبدا. وآمل أن يفهم أصدقاؤنا وخصوصا الولايات المتحدة هذه الجزئية المهمة.

أما في سوريا، فإن المسألة كما أسلفت هي كيف نتواصل مع العشائر السورية. وأعتقد أن هذه هي بداية النهاية لداعش في سوريا والعراق. لن تنتهي داعش بين عشية وضحاها، ولكني أعتقد أن أفضل أيامهم قد ولت.

ومرة أخرى، فإنني أشدد على ضرورة النهج الشمولي، ما يعني أن ننظر أيضا في حالة مصر، فتقديم الدعم لمصر مهم جدا لأن لديهم مشاكل في سيناء. أما التحدي الأكبر الأخر، والذي لا يوليه أحد الاهتمام الكافي فهو ليبيا، وفي هذا السياق، تلعب مصر دورا حيويا للغاية. وبالنسبة لتنظيمي "بوكو حرام" والشباب الإرهابيين، فعلينا أن نحدد بشكل شمولي كيف يمكن لنا، كجزء من المجتمع الدولي، التعامل مع هذه الجماعات، فضلا عن مجموعات أخرى في آسيا، تكتيكيا واستراتيجيا، يجب أن نعتمد استراتيجية شمولية، حيث لا ينبغي أن نركز فقط على داعش في سوريا والعراق الآن، ثم نلقي نظرة على سيناء وليبيا عام 2016، ثم نبدأ التفكير في إفريقيا عام 2017. يجب أن نعتمد استراتيجية شاملة هذا العام.

فريد زكريا: أيديولوجيا، هل يمكن هزيمة عصابة داعش؟ جلالة الملك : أيديولوجيا. مرة أخرى، إذا قلنا أنهم يمثلون واحدا بالمئة من الإسلام، فإنه لا يجب علينا أن نكون الضحايا بسبب هذه الفئة القليلة، سوف يفشلون، فأصحاب الادعاءات الباطلة يفشلون دائما، والإسلام الحق هو ما يبقى.

لكن لا يمكننا أن نكون الضحية، وأن تتخذنا بقية المجتمعات الدولية عدوا، ولذلك فإن ما نطلبه هو أن يقف معنا أتباع الأديان الأخرى والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، أن يقفوا مع المسلمين الذين يخوضون هذه المعركة، وأن يكونوا شركاءنا في هذه القضية، وسوف ننتصر بشرط أن نتوحد. هذه معركة الأجيال، وحرب عالمية ثالثة بمفاهيم أخرى، وسوف نخرج منتصرين إذا وضعنا خلافاتنا جانبا، وابتعدنا عن خطاب الكراهية، وتجنبنا الوقوع في الفخ الذي نصبه المتطرفون بمنحهم قوة لا يملكونها.

فريد زكريا: أشكرك جلالة الملك.

جلالة الملك: شكراً.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع