زاد الاردن الاخباري -
أعرب البرلماني العراقي ومستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي الجمعة عن استيائه من دعم الملك عبدالله الثاني للقيادات السنية في العراق، مشيراً إلى أن لقاءاتهم به "غير مريحة".
والربيعي نائب في البرلمان العراقي حالياً عن ائتلاف "دولة القانون" المحسوب على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وقال الربيعي متحدثاً لصحيفة الراي الكويتية "يحزنني جدا أن أرى مجموعة من قادة البلاد ومن الطائفة السنية يلتقون بالملك عبدالله" الثاني.
وفي الوقت نفسه "يصيبني نفس الحزن عندما أرى القيادات الشيعية تلتقي بقيادات ايران فقط و رئيس الجمهورية لوحده يذهب الى تركيا وليس معه زعيم سني او شيعي لا من الصف الاول ولا الثاني ولا الثالث".
ولفت الربيعي إلى أن "صورة لقاء ملك الاردن مع رئيس البرلمان ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء غير مريحة، وهم يمثلون طيفاً واحداً" السني.
وسبق أن زار مسؤولون عراقيون من الطائفة السنية عمّان والتقوا الملك.
وعبر الربيعي عن ذلك بالقول إن "المكون السني الذي تمثل بالمطلك والنجيفي والجبوري وراءه رسالة تكمن في اننا لدينا حليف اقليمي يدعمنا والملك الاردني يريد ايصال رسالة ايضا انني حليف وجذوري بالعراق".
وفي نص المقابلة، أعرب الربيعي عن تقديره لموقف الكويت السابق حينما سمحت للقوات الأميركية "بدخول العراق وإسقاط صدام حسين".