أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مشاكل التعليم الحديث في الوطن العربي

مشاكل التعليم الحديث في الوطن العربي

مشاكل التعليم الحديث في الوطن العربي

28-04-2015 08:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

ربما يعتقد البعض أن حل مشكلة التعليم في الوطن العربى تحتاج إلى آلاف الأبحاث والمؤتمرات واللقاءات وصرف مليارات الأموال لحل المشكلة ..!!!

لكن على العكس تماماً فالأمر فى غاية السهولة واليسر.

إذ أن المشكله في حد ذاتها تتمحور في البناء التكوينى للمنظومة التعليمية فى الوطن العربي..!

إن نظام التعليم في أى دولة فى العالم يتكون من المنظومة التاليه:
المرسل (المُعلم)
الرسالة (المناهج الدراسية)
المرسل إليه (الطالب)

( المرسل ) المُعلم وهو شخص صاحب اسلوب مميز وكفاءة عالية، لا يقتصر دوره على تلقين المعلومة وضبط الفصل الدراسي, يسعى الى ايصال المعلومات القيمة والمفيدة للطالب ولا يبخل عليهم في النصح والارشاد في امور خارج اطار المنهاج ويشارك طلابه في همومهم ويحاول حل مشاكلهم وتفهم اوضاعهم وتقبل اعذارهم مما يزيد من حب الطلاب للمعلم والمدرسة والدراسة ايضا, كما ان المعلم لديه حس بالمسئوليه تجاه ابناءة الطلبه ووطنه وامته ودينه وربه للنهوض بهذة الامة والارتقاء بها الى مصاف الدول المتقدمة.
إن كنت ايها المعلم بعيد عن هذة الصفات فحاول رجاءا الاقتراب منها.


(المُرسل إليه) الطالب وهو طالب عربي مسلم يمتاز بقدر عالٍ من الذكاء والعبقرية وقدرة تكاد تُسابق الزمن فى الفهم والتحصيل وحتى أكون أكثر واقعية يكفي إلمامه بالمنهج الدراسى قبل الامتحان ببضعة أيام، فهذهِ واحدها تجعله أكثر التلاميذ على وجه الأرض عبقريةً ومهارة ، فالمُعلم والطالب لا غُبار عليهما مطلقاً ولا يُشكلون أدنى عائق فى المنظومة التعليمية.

المشكلة التعليمية فى امتنا العربيه والاسلاميه هي " الرسالة "
اي المناهج التعليميه العقيمه والتي تخدم اعداء الامة بتجهيل الاجيال وتخريج اصنام خاليه من المعرفة والعلم وفاسدة اخلاقيا وتربويا واجتماعيا.

المناهج الدراسية: مناهج عقيمة لا تُجدى نفعاً ولا تصلح حتى للدارسة فى القرن السابع عشر!!
فهي مناهج للأسف أقولها بصراحة "تهدم العلم وتشوة المعرفة والفكر وتنشر الجهل والفساد".
وهذه المناهج لا يستفيد منها الطالب مطلقاً طوال حياته التعليمية سوى بالقراءة والكتابة فقط من اجل النجاح والتخلص من السنه الدراسية، ونظراً لقلة جودتها وكثرة الحشو الغبي لتكوين موادها يلجأ الطالب لأخذ ما يسمى بالدروس الخصوصية لكى يستطيع أن يفهم ما تتحدث عنه هذه المناهج والطلاسم..!
وبعد هذة المصيبة في المناهج العقيمة تاتي انظمة الامتحان الغبية التي تشجع الطلاب على الحفظ دون الفهم فقط للتخلص من هذا العبىء والهم الذي يقلق الاهل والاقارب والمجتمع ككل..!

أقولها بصدقٍ شديد ان المناهج الدراسية فى الوطن العربي لن يستفيد منها الطالب فى دنياه ولا اخرته فهى غير عملية على الإطلاق وهى أول عائق فى سبيل تقدم هذا الامة.

امتنا العربيه والاسلاميه لن تتقدم أبداً وبها هذه المناهج التى تحصر عقول الطلاب فى حِفظها فقط دون أى إبداع من قِبل الطالب لأنها أنهكته حفظاً لها، أما المناهج العملية فان الطالب يفهمها ويلم بها سريعاً ويتبعها إبتكار مما يحقق الهدف المنشود من العمليه التعليميه.

ومن هنا أناشد حكومات الامة العربيه والاسلاميه وكل من وزراء التربية والتعليم ووزراء التعليم العالى في الوطن العربي وأقول لهم "رفقاًً بالمُدرس والطالب وولى الأمر والمجتمع من هذه المناهج العقيمة!
نناشدكم بالله والقران الكريم والرسل والانبياء, أن ضعوا لنا المناهج العملية والعلميه المثمرة والمفيدة التى تُقدم لنا عقول نيرة وخبرات عالية واجيال واعية فلا وقت أمامنا للتأخير فنحن تخلفنا عن الركب بما فيه الكفايه وسبقنا العالم بمئات السنين بعدما كانوا ينهلون من بحور علم اجدادنا العرب والمسلمين.

وبعدها اتركوا المُعلم ليبدع فى الإرسال وليتألق الطالب فى الاستقبال وبإذن الله نهوض ونهضة حقيقة للمنظومة التعليمية في بلداننا العربيه وبذلك ستختفي العديد والكثير من المشاكل التي ساتطرق لها في موضوع لاحق ان شاءالله.

بقلم: حسن مقابله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع