زاد الاردن الاخباري -
أصدر الشيخ الدكتور محمد بن موسى آل نصر أحد رموز مشايخ السلفية فتوى وجوب طاعة ولي الامر ، وهذا نصها :
الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد :
وجوب طاعة أولياء الأمور بالمعروف، أوجب الله طاعة ولي أمر المسلمين وهو -الحاكم المسلم- ولو كان مرتكبا لبعض (المخالفات الشرعية) فان بعض معاصيه ولو كثرت ﻻ تخرجه عن كونه ولي أمر - ما لم يظهر كفرا بواحا ظاهرا يقرره العلماء الراسخون- ودليل طاعته قول الله -تعالى-: (واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي اﻻمر منكم(.
وأولي الأمر قسمان :
1 . ديني : وهم العلماء.
2. دنيوي وهم الأمراء.
فلا تستقيم أمور المسلمين إﻻ بطاعة هذين الصنفين؛ العلماء والأمراء.
ومن الأدلة من -السنة المطهرة- قوله -عليه الصلاة السلام:{ من أطاع أميري فقد أطاعني ومن أطاعني دخل الجنة{.
وعليه؛ فمذهب (أهل السنة والجماعة) : محبة ولي الأمر، والدعاء له، وعدم تهييج العامة عليه، أو نشر عيوبه بل مناصحته برفق ولين وعلى انفراد.
خلافاً لمنهج (الخوارج) و(المعتزلة) و(الرافضة) وفرق الضلال والحزبيين؛ المحرضين على ولي الأمر ومنازعته الأمر -أي: الملك- وهذا من كبائر الذنوب.. وهو سبب رئيس في زعزعة أمن البلاد.. وخوف العباد.. وسفك الدماء.. وطمع اﻻعداء.. في بلاد المسلمين كما هو الواقع -عياذا بالله-
الشيخ الدكتور محمد بن موسى آل نصر