أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية أردنيات هيام .. حلمت بأطفال فاعترضها كابوس...

هيام .. حلمت بأطفال فاعترضها كابوس "المخدرات"

هيام .. حلمت بأطفال فاعترضها كابوس "المخدرات"

28-04-2015 02:19 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - لم تلبث هيام - اسم وهمي - أيام في بيت أهلها بعد أن هجرت زوجها سوى أشهر، إلا وبدأت تفكر بحالها ومصيرها المجهول ، ولم تعلم أن سنوات زواجها ، ستكون محطة عابرة والسلام .


هيام ، تلك الثلاثينية التي تزوجت ، وحلمت بأسرة ، واطفال يزينون المنزل ، إلا ان ذلك ذهب وأدراج الرياح بعد (4) سنوات من الزواج ، فبعد ان علمت بأن زوجها بدأ يتعاطى "المخدرات" تركته ، وحملت أمتعبتها ذاهبة إلى منزل اهلها ، بعد أن انهارت أمام فزع القدر .


كانت تذهب لأطباء مختصون ، بالحمل ن ولم تترك طريقا إلا سلكته في سبيل إنجاب الاطفال ، ولكن الله لم يشأ ، أن يكون لها أسرة مع ذلك الشخص الذي لازمته في السراء والضراء ، لتكتشف بعدها أنه قد بدأ منذ أشهر بتعاطي المخدرات" أمام ذهولها ، ودمار حالها ، والتفكير بمصيرها.


طلبت هيام من زوجها الطلاق مرارا ، لكنه رفض هذا الخيار ، فهو لا يريدها أن تتزوج من آخر ، فتركها "معلقة" ، حتى تكون مُلكه ، إلا أنها تحاول اقناعه بأن يتابع حياته ، وأن يعطيها فرصة لتعيش حياتها لكنه رفض.

والدتها متوفية ، وتعيش مع والدها وشقيقيها وشقيقتها ، تمتزج دموعها بهواجس تفكير امرأة ، لم يعلم مصيرها بعد ، سوى انها ستبقى قابعة ، أمام رجل رفض تطليقها ، وامام صدمة "المخدرات" التي أضاعت زوجها ، وأضاعت مستقبلها .


هيام ، علمت أن عدم انجابها ، حكمة من الله ، فكيف ستنجب طفلا ، في ظل ما يعانيه زوجها ، من خيار "المخدرات" الذي بدأ يلازمه ، منذ أشهر ولا خلاص منه ، وكيف ستخلص زوجها من هذهه الآفة ، ووالدها ينظر إلى ابنته مُشفقا ، لكنه لا يقول سوى : كله بأمر الله .


هذه هيام ، أمام مواجهة القدر ، وأمام حلم بالامومة ، وأمام فرعة المستقبل ، فهل سيتبدد ألمها أمام بلسم صبرها ، وإيمانها ، فهي ما زالت شابة في مقتبل العمر ، لكن الحزن زادها عمرا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع