أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية أردنيات النواب يودع دورته الثانية بـ "إدمان...

النواب يودع دورته الثانية بـ "إدمان الغياب"

النواب يودع دورته الثانية بـ "إدمان الغياب"

26-04-2015 02:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعقد مجلس النواب مساء اليوم الاحد جلسته ما قبل الاخيرة في عمر دورته العادية الثانية التي ستنتهي دستوريا في الثاني من شهر ايار المقبل.

ولم يتبق امام المجلس غير عقد جلسة واحدة او جلستين بعد يوم غد الثلاثاء لينهي بذلك دورة برلمانية استمرت ستة اشهر لعب المجلس فيها دورا رقابيا وتشريعيا جيدا سواء لجهة الجانب التشريعي او لجهة الجانب الرقابي.

وعقد المجلس نحو 62 جلسة بين رقابية وتشريعية، اقر خلالها نحو 50 قانونا، بينما ظهر في الجانب الرقابي توسعا واهتماما نيابيا يوصف بغير المسوبق عندما التزمت رئاسة المجلس بتخصيص جلسات رقابية في كل اسبوع، مما ساعد المجلس تماما على الموازنة بين جلسات التشريع والرقابة، وهو أمر لم يتوفر للعديد من مجالس النواب السابقة.

ومن المنتظر ان يعقد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة مؤتمرا صحافيا عقب دخول المجلس في اجازة برلمانية يتوقع لها ان تكون قصيرة نسبيا ليقدم فيه كشف حساب مفصلا عن منجزات المجلس في دورته العادية الثانية في وقت سيحدد لاحقا.

ولعل من ابرز المشكلات المزمنة التي بقيت تواجه اعمال المجلس تلك المتعلقة بتأمين النصاب القانوني وتأمين استمراريته، وهي المعضلة القديمة الجديدة التي تواجه المجلس الحالي، كما واجهت المجالس السابقة، مما ادى في الدورة العادية الحالية الى تعطيل العديد من الجلسات سواء لفقدان النصاب القانوني، او لمعضلة استمرار انعقاد الجلسات بدون نصاب قانون، وهي المعضلة التي بدت ظاهرة واضحة في اعمال المجلس في دورته العادية الثانية.

هذه المعضلة لم تنحصر فقط في احتجاجات النواب تحت القبة على مسألة تأمين النصاب القانوني بل وصلت الى جلالة الملك الذي التقى رؤساء اللجان والمكتب الدائم، وقدم لهم نقدا مباشرا حول معضلة تأمين النصاب القانوني والمحافظة عليه.

الانتقادات الملكية كانت في توقيتها ومكانها الصحيحين، فقد كان مجلس النواب بحاجة الى ملاحظات ملكية مباشرة لتصويب العمل البرلماني تحت القبة، والمحافظة على استمرارية وتيرة عمله دون ثغرات قد تفتح شهية بعضهم للطعن بدستورية التصويت على العديد من القوانين، ولم يكن احد ممن سيسعى لذلك يفتقد الدلائل والمعطيات والشهود، فهي اكثر من ان تحصى، مما ابقى مجلس النواب مفتوحا تماما اما سهام النقد والطعن.

لقد بدت المعالجات التي لجأ المجلس اليها للتخلص من ظاهرة التسرب النيابي غير مجدية تماما مما يوجب على المجلس اعادة النظر في العديد من الاجراءات والآليات الجديدة التي يمكنها تشكيل رادع حقيقي للنواب من الغياب والتغيب بعذر وبدون عذر، مما يستوجب على رئاسة المجلس وقيادات لجانه وكتله التداعي لاجتماعات متتالية في الاجازة البرلمانية للبحث عن حلول ناجعة لمعالجة ظاهرة "ادمان الغياب" لدى العديد من النواب الذين لم يزوروا المجلس خلال الاشهر الستة الماضية الا في زيارات عارضة لا تتجاوز اصابع اليدين.

ومن المفترض ان تتداعى القوى البرلمانية نفسها الى تجاوز مشروع مسودة مدونة السلوك التي لا تزال تطبخ على نار مطفأة الى اجتراح طرق واجراءات ليس على رئيس المجلس او المجلس نفسه التخوف من تداعياتها واستحقاقاتها على نحو فرض عقوبات رادعة ووازنة على من يتغيب ثلاث جلسات متواصلة، كأن يتم تجميد عضويته في المجلس لمدة شهر الى جانب الحسم المالي وغيرها من الاجراءات العقابية الأخرى التي قد تشكل رادعا لنحو 55 نائبا سجلوا اعلى نسبة غياب مستمرة ومكررة عن الجلسات.

ومن المؤكد تماما وبعد التجربة التي تواصلت طيلة هذه الدورة والدورات السابقة ان الاكتفاء بنشر اسماء النواب المتغيبين لم يعد كافيا خاصة بعد ان تبين ان تلك الكشوفات التي توزع على الصحافة عقب كل جلسة ليست دقيقة تماما ويشوبها الكثير من الغلط بسبب عدم تضمين اسماء نواب لم ترد اسماؤهم في قائمة النواب الحضور او في قائمة الغياب بعذر او بدون عذر، مما يدفع اي مراقب للتساؤل عن قيمة مصداقية تلك الكشوفات التي يتم تجهيزها اصلا من أجل توزيعها على الصحافة ووسائل الاعلام، وهذا ما دفع معظم وسائل الاعلام لعدم التعامل بجدية كافية مع تلك الكشوفات غير الدقيقة التي تثير الأسئلة والشكوك حولها.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع