أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قيادي إخواني: أخطأنا بحق المصريين

قيادي إخواني: أخطأنا بحق المصريين

قيادي إخواني: أخطأنا بحق المصريين

26-04-2015 01:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف مسؤول مكتب الإخوان بالخارج، الدكتور أحمد عبد الرحمن، عن اعتذار جماعة الإخوان المسلمين للمصريين، وبدء مراجعة فكرية داخل الجماعة.. وأكد أن الجماعة لن تسمح بتكرار الأخطاء الماضية وأنها ابتعدت عن سياسة الإقصاء التي انتهجتها خلال توليها حكم مصر.

وقال "عبد الرحمن" من مقر إقامته في تركيا، إن جماعة الإخوان أخطأت في حق الشعب المصري، وإن الفترة الحالية تشهد وجود مراجعات جذرية في الفكر والقيادة وأسلوب العمل.

وأضاف: ان جماعة الإخوان المسلمين، أجرت خلال الفترة الماضية انتخابات في جميع المحافظات أسفرت عن تغيير 65 % من القيادات السابقة بقيادات جديدة، و90 % من قيادة الجماعة أعمارهم أقل من 30 سنة وأن وجود مكتب إخوان بالخارج أكبر دليل على إجراء مراجعات، وأن الجماعة تضع رؤيتها السياسية في الفترة المقبلة بشكل تشاركي مع الغير.

وأكد أحمد عبد الرحمن، مسؤولية المكتب الإخواني في الخارج عن قيادة الجماعة في مصر، وليس في الخارج فقط، واعتزامه المصالحة مع الدولة المصرية بشرط موافقة الشباب الإخواني.

وأعربت القوى السياسية في مصر عن شكوكها في مصداقية تصريحات القيادات الإخوانية بشأن المصالحات أو الإعتذار للشعب المصري، وأكدت الأحزاب والتحالفات السياسية وعدد من الحركات الثورية الشبابية، أن الواقع يؤكد عدم مصداقية ما قيل عن الاعتذار أو المصالحة مع الشعب المصري، لأن عمليات العنف الإرهابية متواصلة داخل الشارع المصري، وعمليات الاغتيال للقيادات الأمنية مستمرة، وتظاهرات العنف لم تنته، فكيف يصدق الشعب المصري توجه الجماعة للاعتذار ؟!.. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الباحث في الحركات الإسلامية، الدكتور حسن نافعة، إن الشعب المصري لم يشعر حتى هذه اللحظة أن جماعة الإخوان تغيرت، ولا نعرف القيادات التي أطيحت في الجماعة حسب تصريحات مسؤول الإخوان بالخارج.

وأضاف: ان جماعة الإخوان "الإرهابية" يجب أن تقدم مراجعة فكرية وسياسية، لأنها إذا أصرت على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي كما يزعمون لن يغيروا شيئا في الأمر، كما أنني أتساءل إذا ما كانت المراجعات التي تحدث عنها مسؤول مكتب الإخوان في الخارج أحمد عبد الرحمن، تشمل كل الأطراف؟! وأكد "د. نافعة" أن جماعة الإخوان عليها أن تراجع أولا قضية الوطنية، بمعنى ألا تضحي بالمصالح الوطنية في سبيل ما يسمونه بالخلافة، وأن قيادات الجماعة عليها أيضا أن تعترف بالأخطاء التي وقعت في حق الشعب المصري، على أن يعاقب كل من ارتكب جرائم في حق الشعب؛ ولوث يديه بالدماء. ومن جانبه قال الدكتور كمال حبيب، المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إن أهم شروط المصالحة مع الجماعة هو تغيير فكرها تجاه العودة إلى السلطة، والاعتراف بالأخطاء التي وقعت فيها، ولا بد أن تعترف الجماعة بأعمال العنف التي دعت إليها؛ وتعرض موقفها من غير المسلمين بالدولة نظرا لحرق الكنائس في عهد مرسي؛ وأيضا الموقف من المرأة نظرا لإبعادها من أي هيكل إداري بالدولة والترشح في الانتخابات.

وأضاف "حبيب": لا بد أن تعرض الجماعة موقفها من الأحزاب الصديقة مثل حركة حازمون والحركات الإسلامية الأخرى، فالشعب المصري لا يقبل الكذب؛ ولذلك لا بد أن تنعزل الجماعة عن الحياة السياسية وتتفرغ للدعوة فقط نظرا لفشلها الفترة الماضية! .

ويؤكد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، على أن حديث مسؤول الجماعة بالخارج؛ عار من الصحة، نظرا لأن الهياكل الموجودة بالقيادات مازالت تمارس عملها؛ وأن الشباب يواجهون المظاهرات في الشوارع؛ حسب توجيه القيادات.. وقال "فرغلي" لا بد أن تعترف الجماعة بالأخطاء الماضية في حق الشعب المصري؛ وتغير مرحلة التنظيم كاملة؛ وأن تغير فكرة الجماعة فوق الدولة؛ وأن تعلن إقرارها بالنظام الحالي وتوقف كل الفعاليات. ويذكر أن محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، قد أعلن تأسيس مكتب لإخوان مصر بالخارج بقيادة أحمد عبدالرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة المنحل في الفيوم، من دون أن يكشف أي دور لذلك المكتب الجديد، الأمر الذي ظهر مؤخرا بأول بيان صادر ردا على الحكم الذي صدر في حق الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث هدد فيه بالتصعيد ضد الدولة، كما هاجم القضاء المصري وأجهزة الدولة، معلنا تدويله لتلك القضية وحيثياتها في المحافل العالمية في إطار حرب الجماعة على الدولة المصرية.

وكشف مصدر مقرب من التنظيم عن أسماء عدد من الأعضاء الجدد لهذا المكتب من شباب الإخوان الهاربين إلى الخارج وهم، محمد المهدي، وصهيب النميري، من قيادات الإخوان الشابة، وأن المشرف الأول لهذا المكتب الذي يرأسه أحمد عبدالرحمن هو إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان والمكلف بإعادة ترتيب الإخوان المصريين في الخارج.

وتؤكد الدوائر السياسية في القاهرة، أن حالة من التغيير داخل جماعة الإخوان الإرهابية بسبب المستجدات التي حدثت مؤخرا، ولعل أبرزها القبض على عدد كبير من القيادات، والحكم بالإعدام على المرشد العام الدكتور مخمد بديع و13 آخرين، وتوقف عدد كبير من الدول عن دعم التنظيم في حربه على النظام المصري وعلى رأسهم بريطانيا، الأمر الذي جعل الجماعة تعيد تقويم هيكلها الإداري الخاص بالتابعين لها بالخارج، واختيار رئيس جديد له وهو الدكتور أحمد عبد الرحمن أحد قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وأمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم.

وفي السياق نفسه، كشف عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شؤون تيار الإسلام السياسي، عن أن الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، وافقا رسميا على انتخاب مكتب إرشاد جديد كامل للجماعة، بمن فيهم مرشد جديد للإخوان بدلا من بديع، الذي لبس البدلة الحمراء عقب الحكم الصادر ضده بالإعدام .. وقال "عمارة"، في تصريحات خاصة، إن التنظيم الدولي بدأ بالفعل في اختيار مكتب الإرشاد الجديد بتشكيل مكتب المصريين في الخارج برئاسة دكتور أحمد عبد الرحمن، ومن قبله محمد منتصر الذي تم اختياره متحدثا إعلاميا باسم الجماعة، ومن المنتظر أيضا أن يتم نقل مكتب الإرشاد إلى تركيا بدلا من لندن في ظل الحملة البريطانية الشرسة على التنظيم، وقد تم الاتفاق على ذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته.

وأكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، أن مكتب الإرشاد الجديد بعد نقله إلى تركيا سيشمل كل الهياكل الإدارية للجماعة، حيث سيتم نقل المكتب الإعلامي إلى هناك بقيادة محمد منتصر، كما سيتم أيضا نقل مكتب المصريين بالخارج الإخوان الذي يقوده أحمد عبد الرحمن، وهناك وفد من التنظيم الدولي سيسافر إلى تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث مكان التنظيم الجديد الذي سيكون في الأغلب في إسطنبول من أجل البدء في تجهيزه والإعلان الرسمي عنه.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع