أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي توقعات بأسباب تصفية "رستم غزالي"

توقعات بأسباب تصفية "رستم غزالي"

توقعات بأسباب تصفية "رستم غزالي"

25-04-2015 11:24 AM
رستم غزالي

زاد الاردن الاخباري -

لقي رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في جيش النظام السوري، رستم غزالي، حتفه منذ أكثر من شهر، بعد أن تعرض للضرب من قبل عناصر تابعين لجهاز مدير شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة، أو ما يعرف بالمخابرات العسكرية.


وأفادت مصادر أن هناك قطبة مخفية دفعت النظام السوري إلى التخلص من رستم غزالي منه عبر حقنه بمادة سامة.
ونشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية تقريرًا في مارس الماضي أشارت فيه إلى أن غزالي قتل بحقنة مسمومة في مستشفى في دمشق، وأشارت بأصابع الاتهام إلى كل من فيلق القدس واللواء جميل حسن، رئيس المخابرات الجوية.


ولفتت إلى أنه انضم إلى قائمة الجنرالات الذين تمت تصفيتهم، وهم آصف شوكت واللواء غازي كنعان والجنرال جامع جامع، واللواء عبدالكريم عباس.
وأفادت المعلومات، وفق التقرير الذي نشر قبل شهر تقريبًا، بأن غزالي وصل إلى مستشفى "الشامي"، وهو مستشفى خاص يقع قرب القصر الرئاسي في مرتفعات دمشق، يقدم العلاج للنخبة السياسية والعسكرية وعائلة الأسد، في 15 فبراير 2015 وهو في حالة حرجة، ورغم الغموض الذي يلف أسباب دخوله المستشفى، فإن أنصار النظام تداولوا فيما بينهم أخبارًا متضاربة حول أسباب وصوله إلى هذه الحالة ومدى خطورتها.


ولفت التقرير، إلى أن من تحدثوا عن وفاة غزالي قالوا: إنه تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، فيما قال آخرون: إنه أصيب بجروح قاتلة في أثناء قيادته لمعارك ضد الجيش الحر في منطقة درعا، لكن روايات أخرى أفادت بأنه قتل على يد عناصر "فيلق القدس" الإيراني الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني. أما الروايات الأكثر تواترًا فهي تفيد باكتشاف بشار الأسد تورط ضباط علويين في مؤامرة للإطاحة به، مما دفعه لإصدار الأوامر بتصفية غزالي.


وأضاف أنه على الرغم من تضارب الروايات وغياب الإثباتات، فإن إمكانية صدور قرار من بشار الأسد بتصفية غزالي تبقى واردة جدًّا، بالنظر لحادثة وفاة ضابط آخر في دير الزور سنة 2013، نظر إليها وقتها باعتبارها بداية لسلسلة من عمليات الإخفاء المدروسة للمسؤولين الأمنيين السوريين الذين تورطوا في لبنان.


غير أن كاتب التقرير لاحظ أنه رغم كثرة الروايات وتضاربها، فإن هنالك شبه إجماع على أن من أصدر الأوامر بتصفية غزالي هم زملاء له في الجيش بأوامر عليا. وأبرز المشتبه بهم في هذا السياق هو الجنرال جميل حسن، رئيس المخابرات الجوية، الذي يقال: إنه أصدر الأوامر للطائرات بقصف محيط منزل غزالي، بذريعة منع مقاتلي الجيش الحر من التقدم داخل بلدة قرفا، ورفيق شحادة مدير المخابرات العسكرية الذي اتهم غزالي ببيع البنزين لمقاتلين معارضين للنظام في جنوب البلاد.


ووفق التقرير، فإن غزالي صرح في وقت سابق، خلال اجتماع تنسيقي بين الجيش السوري والمجموعات الإيرانية واللبنانية المقاتلة إلى جانب النظام في سوريا، بأنه لولا سوريا لما كان "حزب الله" موجودًا، وبأن انتصار الجيش السوري في هذه الحرب يعني نجاة "حزب الله" من الاندثار. كما اتهم الميليشيات الشيعية بالجبن، وقال: إنها تحقق الانتصارات من خلال شراء ذمم مقاتلي المعارضة وليس من خلال القتال.


وكشف التقرير أن رستم غزالي كان قد أثار غضبًا كبيرًا في صفوف زملائه بسبب رفضه السماح لقوات من إيران و"حزب الله" بالتمركز داخل منزله في مرتفعات بلدة قرفا في محافظة درعا، حيث أرادت تلك القوات اتخاذه مركز عمليات ومستودعًا للمدفعية والمدرعات لصد تقدم المعارضة على محور دمشق - درعا. وبدلًا من ذلك، قام غزالي بتفجير منزله بالكامل وحرق مكوناته كافة، ونشر تسجيلًا للعملية على "يوتيوب"، في حركة تحدٍّ واضح للأوامر الصادرة بالتعاون مع الإيرانيين و"حزب الله".


وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن ما حصل لغزالي هو رسالة وتهديد من النظام لكل رجال المخابرات الذين بدأوا بالتململ، بسبب تعاظم النفوذ الإيراني وسيطرته على القرار السوري.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع