أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
كلمتين وبس

كلمتين وبس

22-04-2015 01:54 PM

ان الامم التي تحترم نفسها لاتسمح بالاقتراب من ثوابتها أو التعدي عليها، لأنَّ هذه الثوابت تتمثّلُ في مقتضيات أمنها القومي، وأيُّ مساس بها أو تفريط فيها، يؤدي إلى فقدان الأمة كيانها ووجودها .


وحقيقه لاينكرها الا جاحد وحاقد ان الأوطان يبنيها إلا أهلها الشرفاء الحريصون على منعتها وكبريائها وعزتها, ولايهدمها إلا الجهلة من أبنائها الذين تستثمرهم قوى الشر في خدمة مخططاتها الهدامة ومصالحها القائمة على العدوان والخراب والدمار.

لأنّ الجهل يشكّل البيئة المناسبة لنمو الأفكار المتطرفة والقيم المنحرفة عن صراط العقل والهاربة من محكمة الضمير .


وعندما ينحرف العقل ويغيب الضمير تخرج النزعات الشريرة من كمونها محدثة زلزالاً في السلوك الإنساني يدمّر بنيانه الأخلاقي والاجتماعي ويحوّله إلى ركام تفوح منه رائحة الجريمة التي سرعان ماتنقلها رياح الحقد والأنانية إلى كل مكان تستطيع نقلها إليه.

ونظراً لعفونة هذه الرائحة وقذارتها فإنها تعمي العيون وتصم الآذان وتقتل في النفس البشرية كلّ نزوع إلى الخير والجمال والمحبة. الأمر الذي يجعلها لاترى إلا الظلام ولاتسمع من محيطها إلا نداء الموت .


عوضاً عن الاستمتاع بصوت الحق وأنغامه الشجية التي تحرك في الذات الإنسانية مشاعر المحبة والتسامح وتبعث فيها نشوة العطاء والبناء والوفاء .


رائحه غير اردنية علينا ان نتذكر ان في بلدنا خلايا نائمه لحساب هذه الجهة او تلك وقد تنشط وتتحرك في اي لحظه لتكون موظفه في خدمه اسيادها وهو امر لايجوز لان بهذا خيانه للبلد واهله خيانه لمبادئنا وعقيدتنا وديننا حيث يعرض الوطن للخطر هذا مالا نتمناه من هنا وجب علينا ان نحمي دجبهتنا الدااخليه واسوار الوطن من كل من تسول له نفسه المساس ببلدنا الكبير بقيدته واهله الغني بارضه واحشائها التي احتصنت الانبياء والصحابه والشهداء وتنوع بها المناخ والتضاريس وتمسك اهلها بقيمهم وعاداتهم ولكن السؤال يظل .


الى متى سنظل نطالع صحفا لانعرف انها تصدر من عاصمه المحبة والوفاء عمان الا من خلال ترويسته اومثل صحافتنا مواقعنا الالكترونية ايضا التي استهوت النجوميه والعزف على اوتار اوجاعنا .. وظلينا نسال اين هي صحافتنا التي تحاول التاشير الى الموقع الطبيعي لبلدنا بكبرياء وفخر وان تظهره على حقيقته جزيرة امن وامان وبيئه عيش مشترك ومحبه واخاء قلعه حاضنه للثورات والثوار وبيت للمستجير واللائذ به وعتوان سلام ومحبه الى متى ومازالت بعض الاقلام والالسن تشوه الصوره من اجل حفنه مال او مكسب او مغنم اني وبدل ان تسمح للبعض ان يمسك بريشة هاو او سنفور او متسلق على جدران الصحافة ليشوه اجمل الصور ويخلق حاله من الاتهاميه والتشكيك ببلد لم يجاري ولم يماري ولم يتقاعس او يتخاذل عن نصرة الجميع بالرغم من كل ظروفه و امكاناته وبدل ان يتقدم الكاتب او الصحفي او السياسي و الخطيب بطرح برامج وحلول لقضايانا ومشاكلنا وهمومنا والتحديات التي نواجهها وبدل ان يقدم لنا برنامجا اقتتصاديا ظهر يقدم لنا صوره جريمه او قضيه حتى غريبه على مجتمعنا ليشوه صوره البلد الوادعه وانسانه الكبير .


والاقتصاد غدى سياحة والسياحة لاتنتعش الا وسط محيط امن فماذا يقدم البعض للعالم وللسياح سوى صور لاتمت للبلد بصله ظواهر غريبه ارقه سرقات وقتل وتدمير وجوع وعطش وبطاله وانحلرا سلوك وغلاء لامبرر لها ولا وجه وهي بمجملها صور بعيده كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا نقدمها للزائر و السائح والبعض منا يتحدث بالعموميات التي لاتليق بالقيادات الجماهيرية يقع القناع فتظهر الشماته او البكاء على الاطلال .


لماذا نتهم ونشكك ونشتم في صحفنا ونشتم رائحه غير اردنية تروج لسياسات خارجية لمواقف سياسية للاخرين .


نعم نحن نعترف ان في بلدنا اخطاء وعثرات وتجاوز على القانون وهي امور طبيعيه في كل المجتمعات البشرية وان كان هذا بنسب متفاوته وهنا يبرو دور المواطن الاردني المخلص الشريف المحب لوطنه وامته وفي مقدمتهم الصحفيون والكتاب والمعنيون والساسه ليشيروا لمواطن الخلل بروح الحفاظ على الصالح العام والمصلحة الوطنية بالكلمه الطيبه مع الاشارة لمواقع الخلل تحديدا دونه التعميم الذي قد يتجاوز الحقيقة في كثير من الاحيان والذي تحركه روح التشفي والشماته والحسد والحقد المصالح الشخصية والمكاسب والمنافع الانية .


واني اسال كتابنا اليس في وطننا انجازات تستحق الاشارة وان نفرد لها جزء من المساحات التي تخصص لتضخيم العيوب ؟؟

اليس في وطننا ما يستحق ان يعظم وانجازات تستحق ان تكون عناصر جذب للعالم كل العالم لجزيرة الامن والامان .


ايها الساسة افيقوا فنحن مجتمع انساني فيه الصالح وفيه الطالح ولكننا نطالبكم بعدم الاكتفاء بوصف الداء بل بتناول قضايانا بموضوعيه وفي اطارها الحقيقي وحجمها الطبيعي بروح المحبة لان الوطن اولا هذا ان كنا نعتبره وطنا لنا .

بدها شـــــــــــــــويه رحمه
على الإنسان بين الحين والآخر أن يقف مع نفسه، مع ذاته يحاسبها، يقارن بين ماقام به من أعمال وأفعال ومواقف ليعرف أين أصاب وأين أخطأ، في أي مكان أحسن عمله وأجاد فيه، وفي أي ظرف أخذ هذا الموقف أو ذاك، وأيهما أفضل له لعمله وحياته وعمل وحياة الآخرين من أفراد مجتمعه بدءاً من الدائرة المحيطة به وانتهاء بمجتمعه وأبناء جلدته كي يكون الخير والفائدة شاملة وعميمة، وكي يكون الخطأ والنتائج التي تأتي منه أقل ضرراً! الوقفة هنا ، وقفة ضمير، وقفة أخلاق ومعاملة..

ليسال كل مسؤول اين كان موقعه على ثرى هذا البلد الكبير باهله هل استمع و استجاب لطلبات الناس -واستطاع- من خلال عمله أن يسهّل على المواطنين حلّ مشكلاتهم، وهل يؤدي عمله على أكمل وجه دون مواربة، أو تأفف مشفوعة بكلمة: عد غداً- وهكذا تتكرر هذه المواقف كل يوم إلا ماندر، وعند أصحاب الجاه والمكرمة ومن لفّ لفيفهم؟؟


- هل استجاب للمواطنين وقد دارت بهم الدنيا، وعذبتهم الأسئلة التي لايجدون لها إجابة كاملة.. إلا نصف إجابات، وفي حالات كثيرة نصف النصف من الإجابة.. يدخلون من غرفة لأخرى من مكتب لآخر، من قاعة لأخرى، ولا إجابة سوى لبمسؤول باجتماع .. هل لديك موعد... المعامله عند فلان .. ارجع بكره ... اجتماع ...

دها توقيع المسؤول بعمل رسمي غادر ...قضيتك في المكتب الفلاني عند الموظفة التي تعمل هناك هذيك التي تعمل في الصوف أو تلك التي تشرب القهوة أو عند ذاك الموظف الفاتح صدره ويطق بعلكته، وقد أصبح «دنجوان» زمانه تو عند اللي بتصفح الموقع او الجريدة .

، ومن لم يجرّب بعد، عليه أو يتقاعد ويدخل أبواب الأوراق المطلوبة، أو يذهب إلى معظم دوائرنا الخدمية «ليدوخ السبع دوخات» كما يدوخ المواطنون وهم يدورون على بائع الطوابع او على اله تصوير الى متى لاندري؟؟؟؟؟؟؟‏ انه ابو العريف

ما التقيت مسؤولاً مهما كانت درجة الموقع الذي يشغله إلا ووجدت عنده من المعرفة بأحوال البلاد والعباد أكثر مما أتوقع بكثيروتراه يسارع إلى وصف حالة الاقتصاد والمجتمع, ويتحدث بالكثير من الشفافية ويوجه الاتهامات والانتقادات إلى مفاصل الخلل والروتين والبيروقراطية وإلى المقصرين الذين لا تعنيهم مصلحة الوطن ويعيثون فساداً وإفساداً في الأرض,.......


وأراه أكثر تصميماً على ضرورة محاربة الخطأ وتصويب الأمور, ولا يفوته أن يحدثك عن مواطن الإصلاح وبرامجه وخططه لتجد أن الدنيا بألف ألف خير, ويزيد على ذلك بأن إدارته للموقع الذي يحتله قد تجاوزت كل ذلك بفضل الحكمة والمتابعة والإخلاص والمثابرة على العمل, وتسمية الأمور بمسمياتها .

فالمنصب لديه يعني تحمل المسؤولية والأعباء التي تقلق راحته وتكثر حساده وتجعله تحت دائرة الضوء والانتقادات فتخرج من اللقاء بصورة مثالية مدعمة بالأرقام والوقائع عن الإنجازات الشخصية التي حققها هذا المدير أو المسؤول بعصاه السحرية .

فتبدأ البحث بدائرة مفرغة حيث تحاصرك الأسئلة عن حقيقة وجود الأخطاء في إدارة الاقتصاد, وفي إدارة ما يتعلق بشؤون المواطنين فلا تجد جواباً يريحك ولا تستطيع أن تعرف بالتحديد من المسؤول عن كل ما يجري .

وفي المقابل ما التقيت مواطناً عادياً مهما كانت درجة ثقافته إلا ووجدت لديه سيلاً من الأسئلة التائهة هنا وهناك, وقد تشكلت لديه قناعة بعدم جدوى الحديث في أي شيء, فالصورة أصبحت واضحة إلا أنني ألمس حرقة في حديثه لأنه يجد صعوبة بالغة في الوصول إلى نتائج لهذا الحديث يراها مجسدة على أرض الواقع.

ويتمنى في قرارة نفسه أن يكون مخطئاً في توصيف الحالة لأنه بات يشك فيما يرى ويسمع, ويصف ما يجري أمامه بالحلم الذي لا خروج منه, وعندما تتوجه إليه بالأسئلة يكتفي بابتسامة صفراء ويقول ولماذا نتكلم إن لم يكن هناك من يسمع..

وإذا وصلت الرسالة ليس هناك من يقرؤها أو يكلف نفسه عناء العلاج والتحرك السريع لتجاوز ما جاء فيها..

إلا أنني أكثر ثقة بضرورة الحديث دوماً وبصوت عالٍ اقول ان الإشارة الصريحة إلى مكامن الخطأ مطلب أساسي إذا أردنا السير في موضوع الإصلاحات حتى النهاية وتعاون المواطن في هذا الصدد أمر ضروري جداً لأن الكثير من الناس يدعون بأن أحداً لا يبادر من نفسه, ولا يتحمل مسؤولية هذه المبادرة بل نراه يتعامل معها بسلبية فيكتفي بالحديث والانتقادات وربما أكثر من ذلك .

وبين المواطن والمسؤول جسور لابد من وجودها دوماً لأن الطريق تحتاج لمثل هذا التعاون مهما ارتفعت الفاتورة ولاسيما أن مسلمة تقول: بالنهاية لا يصح إلا الصحيح وإن طال الزمان .

وهناك الكثير من الأمثلة التي تؤيد هذه الحقيقة, وإذا اختلفت الصور والمشاهدات, وإن تحمل أصحاب الرأي الصحيح ما يتحملونه نتيجة قولهم وحديثهم .

فالحقيقة دوماً تحتاج إلى فرسان حقيقيين وتحتاج لمن يحمل وزرها ويدافع عنها ويتبناها .

ولكي لا تكون الصورة قاتمة فثمة من يستمع ويتابع وهمه البحث الدائم عما وراء المشاهدات, والبحث في التفاصيل, لكن الزمن هو الكفيل بتقديم البراهين .

فالبلاد بلادنا, والوطن وطننا, ونحن الأحق من غيرنا بحمايته وحماية مصالح الناس والعمل بما يمليه علينا ضميرنا وإحساسنا الصادق. وبالتالي لابد للأصوات أن تصل إلى حيث يجب وصولها..

ولابد أن تسير الأمور بالاتجاه الذي يطمح إليه عامة الناس, لكن ثمة مسائل ملحة لابد من معالجتها وبالمبدأ نفسه حتى تستقيم الأمور. فإن تبني بيتاً تحتاج إلى الوقت الطويل

أما أن تبدأ بهدمه فذلك يظهر بسرعة كبيرة.. ولا أظن أحداً يريد لبيتنا أن يصيبه التصدع, بل إن الكثيرين همهم عملية البناء وإن كره الكارهون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع