أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية أردنيات إلى عطوفة .. معالي .. دولة

إلى عطوفة ..معالي .. دولة

إلى عطوفة .. معالي .. دولة

21-04-2015 05:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - لا بدّ من وقفة تأن أمام هؤلاء الذين يجلسون على كراس ، ويحملون اسم معالي ، وعطوفة ، ودولة ، ولكنهم مغيبون عن هموم الأردنيين ، وما يشغلهم جمع أكبر قدر ممكن من المال في حساباتهم البنكية ، والمواطن الاردني ضحية "ماراثونهم" المادي ، أمام أعباء وطنية ، ما زالت ترواح مكانها.

 

المواطن يخرج منذ الصباح الباكر ، ليقابل مسؤول في دائرة حكومية ، وإذ بالمسؤول يصرخ بوجهه ، ويعامله معاملة لا ترق لمسؤول حمل على عاتقه مسؤوليته أمام الوطن ، وأمام المواطن ، وتجد ذاك المسؤول يسارع إلى رحلات خارجية ، ومؤتمرات على ضفاف البحر الميت ، لكنه متقاعس عن آداء مهنته على اكمل وجه ، والنظر بحالة المواطن الذي يريد بصيص أمل أو كلمة طيبة تزيح عنه غبار حزنه.

 

نعم ، هم في كل مكان ، يرتدون "بدلات" إفرنجية ، ويحملون أجهزة خليوية متطورة ، و"سيجارة" ، لكنهم غير آبهين لإنسانيتهم مع المواطنين ، يغلقون الأبواب أمام المحتاجين والمساكين ، ليضحى المواطن بين فكي القدر ورحمة المسؤولين ، وكان هؤلاء يعملون ليل نهار بـ"منّة " منهم ، وما ان يحين وقت انتهاء الدوام ، حتى تجدهم يتسابقون ، يغادرون مؤسساتهم ، أمام دعاوى "المواطن الغلبان" الذي لم يستطع ان يلتقي بهؤلاء بدافع إنشغالهم .

 

نقول لهؤلاء ، ليس المهم "بريستيجك" ، المهم ان تظهر بمظهر لائق امام ضميرك ، وواجبك ، فلا تدر ما مصيرك في المستقبل ، فقد يجور الزمن عليك وتقف مكان هؤلاء ، وليس عند الله "غريب".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع