زاد الاردن الاخباري -
خاص - اجتمعت الاحزاب الاردنية في مقر حزب الشورى الاسلامي بحي نزال ليلة الاحد، في اجتماع هو الثاني خلال 4 ايام، في ما بدا كتنسيق حزبي غير مسبوق، بعد 4 ايام من بيان اصدرتها الاحزاب وطالبت فيها بسحب مشروع قانون الاحزاب، وكف يد مراكز الدراسات التي اعتبرتها الاحزاب قد أخذت موقعا بديلاً للحوار الوطني بين الأحزاب و السلطات الدستورية .
وعلمت من مصادر موثوقة ان الاحزاب بصدد توجيه رسالة الى جلالة الملك حول الحياة الحزبية والمعوقات التي تواجهها.
وفاجىء مندوب من وزارة التنمية السياسية الذي حضر دون دعوى للوزارة، بدعوة من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور للقاء الاحزاب يوم غد الاثنين.
ومن المقرر ان يصدر بيان حول الاجتماع خلال الساعات القادمة.
واتفقت الاحزاب على لقاء اسبوعي بين مختلف الاحزاب السياسية الاردنية للتنسيق فيما بينها.
وحضر الاجتماع 21 حزبا اردنيا من بينها حزب جبهة العمل الاسلامي.
ورحب امين عام حزب الشورى الاسلامي الدكتور فراس العبادي بالامناء العامين للاحزاب، واكد في كلمة له على ضرورة توحيد المواقف الحزبية مؤكدا ان قوة الاحزاب في قوة مواقفها.
وشدد العبادي ضرورة ان تاخذ الاحزاب دورها الحقيقي والفاعل في الحياة السياسية، وان تعمل على اجهاض كل المنغصات والسياسات التي تحول دون وضع قطار الاحزاب على السكة الصحيحة، لتتبوأ دورها الفاعل والمؤثر .
وانتقد العبادي بنودا في مسودة مشروع قانون الاحزاب الجديد، معتبرا ان به بنودا ستفتت الاحزاب، وتذوبها، وتحولها الى فاترينات سياسية مطالبا بسحب مشروع القانون.
بدوره تحدث امين عام حزب الاصلاح الدكتور كليب الفواز في كلمة له عن الحياة الحزبية وعوائق نجاحها.
وطالب الفواز بسحب مشروع قانون الاحزاب الجديد، ودعا لضوروة الحوار الجاد بين الحكومة والاحزاب قبل اقرار القانون.
وكلفت الاحزب لجنة مشكلة من 5 احزاب بدراسة مسودة مشروع قانون الاحزاب وتبيان الثغرات والسلبيات والايجابيات فيه، على ان يعرض على الاحزاب خلال اجتماعها الاسبوع القادم.