زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - رغم ما يصيب وطننا الذي قيل في زمن ما أنه "عربي " من دمار وتقسيم ومحاولات للكثيرن لإعادة ترتيب جغرافيته ؛ تبقى المواسم أقوى من كل هؤلاء العابثين في هذه الجغرافيا ، ولو أنهم يملكون تلك اللحظة التي تمتلكها تلك الورود عندما تعلن عن حضورها في الموسم وتكتفي بهذا الحضور القصير، وأن عليها أن تسلم لغيرها من الورود ؛ لما أوقعوا أنفسهم بهذه المتاهة الدموية ، ولكن هذه الورود تقدم للكثيرين الأمل وان كان لونها أحمر قاني كلون دم كل من ذهب ولم يعود في موسم الربيع العربي " القذر " ، ويبقى الأبيض هو لون الكفن .