أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله
أزمة أحزاب

أزمة أحزاب

19-04-2015 12:43 PM

مر الأردن بعدة أزمات اقتصادية و سياسية و قد أثبت قدرته على تخطيها .. إلا أن أزمة الأحزاب و الحكومة البرلمانية المنشودة تتأزم في كل مرة..

التساؤل يدور حول هل هي أزمة قانون أم أزمة حزب..؟ فإن كانت أزمة أحزاب..

لماذا تكون الأحزاب القائمة هي المستهدفة في خلق قانون أحزاب جديد ..؟ ما النفع العائد عليها جراء هذا الحوار المتتالي و الجلسات المستمرة لمناقشة القوانين طالما أن الأزمة أزمة حزبية و يقابلها أزمة نيابية و يصادفها أزمة قانونية..!!

تجتمع الأزمات لحل نفسها و لا زال المستهدفون مستبعدون من الجلسات الحوارية وهم فئات المجتمع المختلفة البعيدة عن الأحزاب والنواب..

ما يقام به خلال فترات طويلة من خلال الورشات و الجلسات التي يتم دعوة الأحزاب إليها، وقد أثبتت ضعفها في عدة نواحي .. مما أدى هذا إلى عدم الوثوق بقدراتها في حل الأزمات.. لنقع بأزمة أخرى وهي أزمة وقت..

ربما المبادرة النيابية الأخيرة أثارت الجدل حول قانون أحزاب جديد غريب من نوعه .. والوقوع في نفس الخطأ على التوالي هو الاجتماع مع أمناء الأحزاب القائمة لإقرار هذا القانون.. ما الغاية من هذا التوجه..؟!

تكثر الأقاويل و التحليلات حول قانون يعرض من قبل نواب ويلقى في جعبة الأحزاب كضربة قوية تقسم الحزب إلى أشلاء .. مما زاد تخوف بعض الأحزاب من تشريع مثل هذا القانون من أن تفقد قوامها الذي اهتز جراء هذا القانون..

نحن في مرحلة لحل الأزمات و ليس لتأزمها .. وما زال الخلل يختبيء تحت الجفون النيابية والحزبية .. فمتى سنستغني عن النظارات السوداء ونشهد الإصلاح والتغيير..؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع