أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
رسالة لرئيس سلطة العقبة حول المنح الجامعية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالة لرئيس سلطة العقبة حول المنح الجامعية

رسالة لرئيس سلطة العقبة حول المنح الجامعية

16-04-2015 02:02 PM

ان هذه الرسالة لكل مهتم وليس فقط للرئيس د هاني الملقي حول المنح الجامعية التي تقدمها الجهات الحكومية والدولية والشركات الكبرى لأبناء المجتمعات المحلية ، فبعد تدني مستوى التعليم العالي الاكاديمي وخاصة في ما تسمى تخصصات الكليات الانسانية التي تخرج الالاف الى السوق المحلي لزيادة مستوى البطالة بسبب عدم ثقة القطاع الخاص بكفاءة الخريجين من كل الجامعات الاردنية فانه اصبح من الواجب اعادة التفكير في توجيه هذه المنح وتخصيص جزء منها للتدريب المهني .

وقد اخترت عنوان الرسالة بان اوجهها لمعالي الدكتور هاني الملقي لان سلطة العقبة تقدم 500 منحة تعليمية لأبناء العقبة عدى عن المنح التي تقدمها الشركات الكبرى في العقبة ومنذ سنوات طويلة حيث تخرج المئات من ابناء العقبة الذين حصلوا على منح واغلبهم الان يعتصم ويطالب السلطة والجهات الحكومية الاخرى بتعينه.

واذا استمر الحال على هذه الطريقة سيكون بعد سنوات عدد كبير من ابناء العقبة خريجين جامعات بلا عمل وستتزين جدران بيوت الاسر في العقبة بشهادات جامعية لا تغني ولا تسمن من جوع بينما تفتقر العقبة لفنيين مهرة في كل المجالات واغلب العاملين في بعض المهن هم عمالة وافدة وهنا اتحدث عن اصلاح السيارات وصيانتها ومناجر ومحادد واصلاح وصيانة معدات واليات واجهزة الكترونية وتقنية واجهزة كهربائية وهذه المهن لا تعتبر من المهن التي يخجل منها المواطن الاردني .

فمن غير المقبول ولا المعقول ان تحمل سيارتك لعمان وتدفع اجرة ونش 200 دينار لتكتشف ان العطل قاطع كهربائي صغير ( فيوز ) ثمنه دينارين او من غير المعقول ان تذهب لتبديل زيت سيارة حديثة لعمان لأنك لا تثق في اي مؤسسة تقدم لك هذه الخدمة في العقبة وهنا لا اقصد من رسالتي هذه تقديم دعم للمؤسسات الوطنية التي تقدم التدريب المهني لان عدم كفاءتها واضحة على الاقل في العقبة .


يجب ان يفكر المسئول جديا في كيفية توجيه جزء من هذه المنح التي تقدم للتعليم الجامعي للتدريب المهني وخاصة تلك المؤسسات الحكومية والديوان الملكي العامر على ان يتم التدريب من خلال مؤسسات دولية وشركات عالمية يبعث المتدرب لها .

وكما يمكن ان تكون سلطة العقبة اول من يبادر لهذا التوجه كونها منطقة اقتصادية خاصة وفيها بعض المزايا والتخفيضات الجمركية على كل السلع والبضائع والخدمات بحيث انه وخلال سنوات قليلة يمكن ان تكون العقبة منطقة متخصصة وفيها مهرة لبعض الخدمات الفنية والتقنية يأتيها الزائر للحصول على هذه الخدمات المهنية والتقنية والفنية .

وان اتمنى ان لا تنتهي رسالتي بقراءة اخر كلمة فيها يجب ان نعيد التفكير جديا في تقديم الخدمة الامثل للمجتمعات المحلية من خلال تلك المنح التي تقدم لشبابنا لا ان تكون الخدمة هدفها دعم مؤسسة تعليمية منتجها النهائي مجرد شهادة تعلق على حائط .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع