أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري وجود "النصرة" في الخاصرة الشمالية...

وجود "النصرة" في الخاصرة الشمالية للأردن يضع علامات استفهام

وجود "النصرة" في الخاصرة الشمالية للأردن يضع علامات استفهام

17-04-2015 08:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

انسحبت القوات النظامية السورية من المخافر 62 و 63 و 67 وسرية العمان، ومن معبر "نصيب"، وهي مواقع سورية تقع بمحاذاة الحدود مع الأردن، ليصبح بذلك كامل الشريط الحدودي بين درعا والأردن في قبضة فصائل المعارضة أبرزها "جبهة النصرة".

وبالتزامن مع اعلان وزير الداخلية حسين المجالي، الاربعاء الماضي، إغلاق معبر "نصيب – جابر" الحدودي الاستراتيجي مع سورية، بشكل مؤقت، اثر أحداث العنف التي شهدها الجانب الآخر"سورية"، أعلنت وزارة الخارجية السورية، أن دمشق قررت إغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن وحتى إشعار آخر، ردا على ما وصفته بـ "الإجراءات الأحادية التي اتخذها الاردن".

عقب الانسحاب والاعلان الاردني مع مناوشات خفيفة وفق مراقبين، سيطرت فصائل المعارضة المسلحة ابرزها "جبهة النصرة" في الشريط الحدودي "معبر نصيب" بالقرب من مدينة درعا السورية، اي معبر "جابر" الحدودي مع الرمثا الاردنية، احد المعبرين الرسميين بين البلدين.

وتعد خطوة زراعة "جبهة النصرة" ذات التصنيف الارهابي خطوة عسكرية بامتياز وجريئة من قبل السلطات السورية "قنبلة" في خاصرة الشريط الحدودي الاردني الذي اعلن الحرب على التنظيمات الارهابية في الداخل والخارج، وعلى رأسها "داعش" و"النصرة"، وذلك وفق محللين أمنيين.

ويضيف هؤلاء ان الاردن يشترك مع سورية بحدود تزيد على 375 كم، تتخللها عشرات المعابر غير الشرعية كانت ولا تزال ممرات لدخول اللاجئين السوريين إلى الاراضي الاردنية، إضافة الى طبيعة جغرافية صعبة تزيد من الاعباء الامنية والضغط على الجيش الاردني لنحو حفظ امن حدود طويلة من العناصر الارهابية والتهريب بكافة اشكاله.

وتأتي الخطوة السورية الى اشغال الجانب الاردني بحماية حدوده من الارهابيين اكثر من انشغاله بتأمين مصالحة خارج الحدود وخصوصا في المنطقة الجنوبية لسورية، خصوصا بعد انسحابه لاكثر من سنة ونصف السنة من معبر الرمثا الذي يبعد عمليا 2 كليومتر عن معبر جابر، اضافة الى الانسحاب من باقي الشريط الحدودي الطويل لأكثر من عامين، وترك تلك المهمة للجيش الاردني.

وظهرت بوادر ذلك "التكتيك العسكري" على نهب المنطقة الحرة الاردنية السورية، وكذلك نهب الشاحنات، وسرقة موجودات الشركات والعنف والقتل التي حدثت من جراء سيطرة المسلحين على المعبر بعد تنفيذ الانسحاب او اغلاق الحدود او مهما كان المسمى لتلك العملية.

وبالتزامن ينفذ الجيش السوري والعناصر الموالية له من عناصر حزب الله اللبناني عملية عسكرية واسعة النطاق في الجنوب السوري، ويحرز تقدما كبيرا فيها مما يضع عملية الانسحاب من الحدود تحت علامة استفهام وفق مسؤول امني.

الوضع الامني الجديد على الحدود الشمالية للمملكة يضع الجيش الاردني والاجهزة الامنية العاملة على الحدود في حالة يقظة تامة. ويؤكد الاردن الرسمي في اكثر من محفل بأنه معني بالحل السياسي في سورية، وغير معني بأية حلول اخرى، إلا ان حسن النوايا بين الجانبين مازالت غير موجودة.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع