زاد الاردن الاخباري -
طالب عدد من الأردنيين المقيمين في اليمن، الحكومة بالتسريع في إجلائهم من البلد المضطرب، مؤكدين في "مناشدة" موجهة للحكومة ان وضع الجالية مؤسف، خصوصا أن جميع المناطق اليمنية غير آمنة، في ظل القصف المستمر ليل نهار.
وفي عمان، اكدت زارة الخارجية وشؤون المغتربين انها تتابع ، شؤون المواطنين والطلاب الأردنيين الذين لا يزالون على الأراضي اليمنية.
وقال الوزارة إن مركز العمليات والسفارة الأردنية في صنعاء يتابعان عن كثب أوضاع الأردنيين في اليمن وبتوجيهات مباشرة من الوزير.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة صباح الرافعي امس الأربعاء ، ان الوزارة طلبت من الجالية الاتصال بها مباشرة "لتزويدنا بمعلومات عنهم وبكيفية الاتصال بهم"، وفيما اذا كانت هناك خطط لإجلائهم اكتفت الرافعي بالقول" هناك خطط موضوعة وسيتم التعامل معها حسب تطورات الأوضاع".
وحول عدد الأردنيين في اليمن حاليا، اشارت إلى انهم حوالي 600 شخص، وان السفارة في صنعاء لا تزال تعمل وان طاقمها الدبلوماسي غادر منذ فترة، فيما يتابع العمل في السفارة "كادر إداري".
وفيما اذا كانت الوزارة اصدرت تعميما للأردنيين للخروج من اليمن بعيد الأحداث الأخيرة، قالت الرافعي ان الوزارة ومنذ ما يقارب العام، ومن خلال عدة تعميمات اصدرتها" طلبت من المواطنين الأردنين عدم السفر إلى اليمن، كما طلبت من المقيمين منهم في الأراضي اليمنية، مغادرة البلاد لمن لا يوجد سبب لوجوده هناك، بسبب الظروف التي يمر بها اليمن الشقيق".
أما آخر تعميم أصدرته الوزارة فكان قبل حوالي ثلاثة ايام حيث طلبت منهم الوزارة تزويدها بمعلومات وافية حول اماكن تواجدهم والية الاتصال بهم"، كما كانت الوزارة جددت قبل حوالي اسبوع طلب عدم السفر إلى اليمن ومغادرتها، مبينة ان مركز العمليات في الوزارة والموظفين في السفارة، على اتصال مباشر مع المواطنين هناك.
وبالنسبة لعدد الجالية الأردنية في اليمن، لم تحدد الرافعي رقما، لا سيما أن اليمن يمر منذ فترة بمشاكل، ما حدا بالكثير من الأردنيين إلى مغادرته.
(الغد)