أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة بريطانية: كارثة كبرى

صحيفة بريطانية: كارثة كبرى

صحيفة بريطانية: كارثة كبرى

01-04-2015 05:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه إذا تم التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، فإن هذا لا يعتبر انفراجة دبلوماسية هامة؛ لأن طهران، وفقًا لتسريبات من طاولة المفاوضات مع القوى الكبرى، لم تفعل ما يكفي لتبديد الشكوك بأنها تعتزم في نهاية المطاف إنتاج أسلحة نووية.


وأشارت الصحيفة إلى أن "الأسوأ من ذلك هو أنه إذا تم التوقيع على اتفاق إطاري على أساس المسودات الحالية، فإن هذا الأمر سيساهم في إعادة صياغة متهورة للموقف الأمريكي بالشرق الأوسط؛ حيث ستُرقى إيران إلى مرتبة (الحليف الإقليمي)، بينما ستُمنح "إسرائيل"، التي تم تجاهل مخاوفها إلى حد كبير خلال عام من الدبلوماسية، مرتبة (المهيج الإقليمي)"، وهو ما قد يخلق أزمات جديدة في الشرق الأوسط التي تعصف بها الاضطرابات.


وبعقد وزراء خارجية إيران ومجموعة دول "5+1" اجتماعات متواصلة بسويسرا، في محاولة لإبرام اتفاق تمهيدي يهدف إلى منع طهران من اكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية، مقابل تخفيف العقوبات الدولية، التي تخنق اقتصادها.
وأكد دبلوماسي غربي لوكالة الصحافة الفرنسية أن المفاوضات لا تزال عالقة بشأن ثلاث مسائل أساسية، هي مدة الاتفاق ورفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، وآلية التحقق من احترام الالتزامات.
ونقلت "الجزيرة" عن مسئولين مقربين من المحادثات قولهم: إنه حتى إذا توصلت إيران والقوى الست لاتفاق إطار، فإن كل شيء قد ينهار أثناء عمل الجانبين في التفاصيل الفنية الخاصة بوضع اتفاق شامل بحلول مهلة ثانية غايتها 30 يونيو المقبل.


وبعد انتهاء المهلة المحددة لتوقيع اتفاق إطار، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا الرئيسة المتعلقة بملف إيران النووي، وأضاف أنه "ستجري صياغته خلال ساعات".
ونفى دبلوماسي غربي قريب من المفاوضات ما نقل عن التوصل لاتفاق بشأن جميع المسائل الرئيسة في المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست.
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته -في حديث لوكالة "رويترز"- أن "هذا غير صحيح".


أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فقال في تصريح للصحافيين: إن "تقدمًا مهمًّا" قد تحقق في المفاوضات، معربًا عن أمله بأن يتم "التوصل إلى اتفاق" خلال ساعات.


وقال ظريف في مطلع إبريل: إنه يأمل بأن تتمكن طهران والقوى العالمية الست من البدء بصوغ اتفاق سياسي أولي، مضيفًا: "وسوف نبدأ بعدها بصياغة الاتفاق النهائي الذي سيولد قبل نهاية يونيو".
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن الوفود المفاوضة حققت ما يكفي من تقدم، بما يستحق بقاءها لمواصلة التفاوض الذي تجاوز المهلة النهائية التي كان آخرها 31 مارس, لكنها تداركت أنه لا يزال "العديد من المواضيع الصعبة".


وكان مراسل "الجزيرة" أفاد بأن انفراجة كبيرة وتطورًا "دراماتيكيًّا" حدثا الثلاثاء الموافق 31 مارس, قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة لاتفاق إطاري بين إيران ومجموعة "5+1" (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا), يفرض قيودًا صارمة على برنامج طهران النووي.
وأضاف أن هذا التطور تمثل في إعلان المفاوض الإيراني حميد بعيدي نجاد عن توصل الطرفين إلى تسوية لمسألة رفع الحظر الدولي عن إيران. وكانت إيران تطالب في جلسات التفاوض السابقة برفع العقوبات دفعة واحدة, وهو ما كانت تعارضه الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وكالات


وقال المراسل: إنه في حال سارت المفاوضات بنفس الوتيرة, من المتوقع التوصل لبيان شامل أو اتفاق, وأوضح أن البيان الشامل سيكون دون الاتفاق وفوق مذكرة تفاهم.


وقبل الجولة الحالية من المفاوضات, انحصرت الخلافات في نقطتين أساسيتين، هما رفع العقوبات, ومدة مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، فإيران تريد إلغاء العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي يفرضها عليها مجلس الأمن الدولي فورًا، في حين تفضل القوى الكبرى رفعها تدريجيًّا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع