أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا تعلن نفاذ مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال السيسي: مصر سد منيع أمام تصفية القضية الفلسطينية جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم جلسة حوارية في مجال التكنولوجيا المتقدمة مجلس الأمن يجتمع بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا شروط الرئيس السوري للتطبيع مع إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 89 على التوالي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء أحلام المرأة .. كيف تترجم في حياتها اليومية؟

أحلام المرأة .. كيف تترجم في حياتها اليومية؟

29-07-2010 10:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتعامل البعض مع احلامه على انها حقائق تتجسد باحداث واقعية في نهارهم ، وكثيرا منهم يربط تفاصيل حلمه بدلالات تتعلق بمجريات حياته اليومية ، والبعض الآخر لا يأبه بما يراه في نومه بل ويتجاهله تماما وبعضهم لا يتحدث بما رأى ولا يتذكر اي شىء منها ، ربما بسبب قناعته بان ما يراه في نومه مجرد اضغاث احلام .

الاهتمام بالاحلام وتفسيرها عند الكثيرين امر اصبح يشكل هاجسا لديهم لدرجة ان منهم من لا يبدا يومه الا بعد ان يتصفح كتاب تفسير الاحلام ليقارن بين ما رآه وما ينتظره .

وتحظى المرأة بنصيب وافر من اهتمامها بتفسير الأحلام ومعرفة دلالات ما تراه في نومها اكثر من الرجل الذي في كثير من الاحيان لا يتذكر احداث حلمه الا ما كان منه يستحق التوقف عنده.

 

احلام حقيقية

وتذكر "روان العمايرة" ان احلامها مرتبطة بشكل مباشر بحياتها اليومية حيث إن هناك ارتباطا مباشرا بين احلامها وما يحدث معها في اليوم التالي وفي اغلب الاحيان تترجم احلامها على ارض الواقع بشكل شبه تفصيلي.

وتخشى روان من الاحلام المزعجة خاصة عندما ترى في احلامها اشكالا معينة مثل الافاعي حيث تكرر تفسير رؤيتها للافاعي بسماعها في اليوم التالي بموت احد الاشخاص المقربين منها ولهذا اصبحت تتشاءم من رؤيتها في احلامها .

كما اشارت الى انها وفي اكثر من مرة كانت تحلم بالقمح والبقوليات وفي اليوم التالي كان يفسر حلمها بحصولها على مبلغ من المال اما بزيادة راتبها او ان يمنحها والدها او احد اخوانها مبلغا كهدية او كدعم لها ، كما ان جزءا كبيرا من احلامها يفسر في اليوم التالي كما شاهدته في الحلم .

ومن ضمن المواقف التي تتذكرها قالت روان بانها وقبل ثلاثة اشهر حلمت بأخيها الذي هاجر الى دولة اوروبية منذ سنوات وانقطعت اخباره عنهم ، وقد اخبرها في الحلم بانه سوف يحضر لزيارتهم بعد اسبوع واضافت انها وفي صباح اليوم التالي اخبرتها والدتها بان اخاها قد اتصل بها وانبأها بانه قادم الى عمان لزيارتهم وقد كانت ردة فعلها عادية وعندما سألتها والدتها عن سبب عدم فرحتها او تفاجئها بالخبر حيث اخبرتها بانها كانت على علم بقدومه كونها حلمت به في نفس اليوم.

وكذلك ذكرت بانها وفي اكثر من مرة وعندما كانت في المراحل الدراسية كانت تعلم بنتيجة امتحاناتها قبل ان تعلن بشكل رسمي من خلال احلامها حتى انها وعندما كانت في الثانوية العامة وصبيحة يوم النتائج حلمت بنجاحها وبحصولها على معدل %80 وكانت المفاجأة هي عندما ذهبت في اليوم التالي لمعرفة نتيجتها والتي كانت حصولها على معدل 80 %

 

بشكل طبيعي

وتتعامل "نادرة"32 عاما مع احلامها بشكل طبيعي فهي لا تتأثر بما تراه في احلامها وفي اغلب الاحيان تكون احلامها عادية ولا تعطي اي دلالة في احداثيات يومها في اليوم التالي. واشارت الى ان اهتمامها بتفسير احلامها بسيط جدا ففي بعض الاحيان تلجأ لسؤال والدتها عن تفسير بعض الاحداث او الاشكال التي تشاهدها في احلامها الا انها لاتأخذ ولا تتاثر بها.

اما "نورة" 33 عاما فاشارت الى ان احلامها تفسر في كثير من الاحيان بشكل عكسي فاذا رأت نفسها في الحلم تبكي تترجم في اليوم التالي بخبر مفرح يزفه لها احد الاشخاص والعكس صحيح فاذا كانت في حلمها سعيدة وتضحك فإن خبرا مزعجا يكون في انتظارها صبيحة اليوم التالي .

وذكرت نورة انها تخشى من بعض احلامها بسبب ان الكثير منها يترجم بوقائع مؤسفة مثل حلمها بشفاء والدها وخروجه من المستشفى قبل خمس سنوات حيث جاءها خبر وفاته في نفس اليوم الذي حلمت به ولهذا اعتادت على ان تشاهد عكس احلامها في تفاصيل ومجريات حياتها .

وترى سوزان مروان ان فائدة الاحلام حتى لو لم تكن واقعية صحيحة انها تداعب الخيال وتمنحها كامرأة فرحا غير عادي وغير متوقع وبخاصة اذا ما ارتبط ذلك برؤيتها في احلامها بشخص عزيز لم تره منذ فترة طويلة .

وعادة ما تمارس سوزان طقوسا تناسب ما رأته في منامها كان تبدأ نهارها بالوقوف امام المرآة والتزين لتظهر بأجمل حلتها متخيلة لقاءً جميلا سيتم انعكاسا لما رأته في حلمها. وتقول انها في جميع الأحوال لم تخسر شيئا بل انها تمنح نفسها بعضا من البهجة والجمال لترقب احداثا قد تتحقق وان لم تتحقق فقد كسبت احساسا جميلا .

بينما تؤكد "ابتسام" 23 عاما ان احلامها غالبا ما تصب في اتجاه واحد وهو ما يشغلها في حياتها العادية .فالعمل يشكل هاجسها اليومي حيث انها تعاني من البطالة ولكثرة تفكيرها في هذا الأمر ترى كل يوم في منامها انها تتسلم وظيفة ما وتباشر عملها وفي اليوم التالي تصحو على الواقع وتعود الى هاجسها الأول بالبحث عن وظيفة.


جمانة سليم- الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع