أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يزعم اغتيال ضابط كبير في مخابرات حماس ضبط 7 متورطين بقضايا مخدرات أحدهم مصنف بالخطر إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم. عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” تركيا تتهم نتنياهو بـ"دفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة" العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور المنتخب الوطني للكراتيه يستهل مشاركته في منافسات الدوري العالمي غدا 1,173 خدمة مرقمنة خلال الربع الأول من العام. استئناف إجراءات السفر جزئياً في مطار دبي الدولي الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من نابلس بينهم فتاة الأمن يثني عشريني حاول الانتحار من أعلى برج ارسال في الرصيفة (عمّان التنموي) أول طريق لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم مجموعة السبع تتعهد بالتعاون بشأن عقوبات إيران والأصول الروسية المجمدة تراجع مبيعات التذكرة الموحدة 65% وتقرير حكومي يؤكد هبوط مؤشرات عدة للقطاع السياحي الدويري: الصراع مع كيان الاحتلال صراع وجود لا صراع حدود اليونيسف: استشهاد 14 ألف طفل في غزة. استقرار أسعار أغلب أصناف الخضار بالسوق المركزي أردني يقتل زوجة والده ويلقي بجثتها ببئر والقضاء يقول كلمته الدوريات الخارجية: ضبط مركبة بنمرتين .. وتتعامل مع اشتعال إطارات حافلة.
"الله"

"الله"

31-03-2015 08:34 PM

ساحة " الله" هي قصة ساحة "دوار" في مدينة طرابلس اللبنانية وضع في منتصفها نصب لفظ الجلالة " الله" ، وأصبحت لكل من يدخل المدينة يشاهدها وهو يطرح سؤال بسيط على نفسه " لماذا لفظ الجلالة ؟ " ، وتكون النتيجة وبكل بساطة تأكيد على أن مدينة طرابلس هي مدينة اللبنانيين المسلمين السنة ، وعلى باب المدينة وانت قادم من بيروت تجد كذلك جبل" الله " وهو جبل وضع عليه لفظ الجلالة بالأسلاك الكهربائية المنارة وعلى كامل سفحة الجبل.
وعند مرورك بالطريق من بيروت الى طرابلس أو بالعكس تجد مئات الأنصبة للسيدة العذراء وبقية القديسين ، وقد أحيطت بالورود والاشجار ومنها من ارتفع لعنان السماء وهي أيضا وضعت لتأكد على أن " الله " موجود.
وفي مداخل الضاحية الجنوبية من بيروت وعلى الشوارع الرئيسية والتي تمثل مدخل العاصمة تجد مئات الصور لأئمة المسلمين الشيعة ورموزهم القيادية والدينية ، وهي كذلك لتؤكد على أن هؤلاء موجودين وأن " الله " موجود .
ثلاثة صور لايمكن المرور عليه مرور الكرام أو مرور عابري الطريق ؛ لأن تلك الصورة هي لبنان نفسه ؛ لبنان الجبل والبحر ولبنان الإعلام الحر ولبنان الريشة التي رسمت منابع الفكر في زمن ما من أزمنة الأمة العربية ، وهو لبنان شارع الحمرا الذي صنعت به الثورة الفلسطينية وبيعت فيها كذلك ، وبقي شارع الحمرا بدكاكينه ومحلاته وذهبت الثورة في مهب الريح ، وفي نفس الشارع هناك " مكتبجي أو وراق " صبغ شعر رأسه وهو في الخمسين من العمر لأنه لايؤمن أن التاريخ يتغير كما تغير لون شعره ، بل تجده يصر ويؤكد ومن خلال بقاء لون شعره الأسود " الشبابي " على أن القومية العربية ما زالت قائمة بل هي هدفه في الحياة ، ويتمسك بأن الله موجود وفي نفس الوقت لايؤمن بالتاريخ وبالتالي بالحديث النبوي.
وعند الجلوس أمام شاشة التلفزيون تشاهد " الله " حاضرا بكلام رجال يجلسون على مقاعد وفيرة وقد أنيرت وجوههم بإنارة الاستوديوهات، ويخاطبون الكبير والصغير بلغة واحدة وتبرز لحاهم الطويلة أو القصيرة والمهذبة منها والغير مهذبة، وتنتهي قصة هؤلاء بأن الله أيضا موجود ولكن على الانسان أن يجده في كل اركان الحياة التي يعيشها كمخلوق ، وبالتالي إن" الله" موجود في الساحة وعلى الجبل وفي مداخل الحارات ولدى القومجي" الوراق العجوز" ولدى شيوخ التلفزيون، فلماذا الخلاف على اي من البشر يعبده أكثر ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع